عادي
تترقب صدى «الحرير المخملي»

يسرا المسعودي: لم أصل إلى مرحلة الاختيار

22:40 مساء
قراءة 3 دقائق
يسرا المسعودي

القاهرة: حسام عباس
فرضت الفنانة التونسية الشابة يسرا المسعودي حضورها القوي خلال الفترة الأخيرة، وفي رمضان الماضي تحديداً، حيث شاركت بأكثر من عمل متميز ومؤثر في الدراما المصرية كان أقواها مسلسل «القاهرة – كابول» مع طارق لطفي، والذي قدمت خلاله شخصية الزوجة التونسية، كذلك مسلسل «ولاد ناس» الذي تقول إنها تعلمت منه لمستقبلها كإنسانة، لأنه قدم رسالة مهمة للأسرة العربية في تربية الأبناء، وشاركت بدور مختلف في مسلسل «كله بالحب» مع زينة وصابرين. ومن تجاربها المهمة خارج رمضان مسلسل «الآنسة فرح»، وتترقب صدى مسلسل «الحرير المخملي». وتبوح برغبتها في العودة للعمل في بلدها تونس بعد فترة غياب 5 سنوات.

كيف أمسكت بخيوط شخصية الفتاة الإسكندرانية في مسلسل «الحرير المخملي»؟

- شخصية «رحاب» الإسكندرانية الشعبية خلال الأحداث كانت بمثابة تحد كبير لي، وقد استعنت بمتخصص في اللهجة كي أتقنها بشكل جيد لأني لم أجرّبها من قبل، وميزة الدور أن فيه تفاصيل كثيرة، وكل مشهد تطلّب مني جهداً كبيراً لأن الشخصية فيها معاناة ووجع، وقد ساعدني مخرج العمل أحمد حسن بشكل كبير، والدور إضافة مهمة لرصيدي بكل تأكيد لأن «الحرير المخملي» عمل قوي ومختلف يدور في فترة زمنية سابقة، وقد ضم مجموعة رائعة من الفنانين، منهم مصطفي فهمي وداليا مصطفي وأحمد وفيق ودنيا عبدالعزيز، وغيرهم.

لعبت دوراً صغيراً في مسلسل «القاهرة – كابول» رمضان الماضي، فهل لمست صداه؟

- المسلسل حقق نجاحاً كبيراً، وكان من أنجح أعمال رمضان، وهذا أفادني كثيراً، وشخصية الزوجة التونسية الغيورة على الخليفة والأمير «رمزي» الذي لعبه الفنان طارق لطفي كانت لافتة، ورغم جدية الأحداث لكن اللمسة الإنسانية الأنثوية في الشخصية أضفت عليها بعداً كوميدياً، وهذا في رأيي سرّ نجاحها مع الجمهور الذي علق عليها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وتفاعل معها بشكل قوي.

هل يمكن أن تفكري في العودة إلى الدراما التونسية في تلك الفترة؟

- أتمنى ذلك في أقرب فرصة فقد أوحشني العمل في تونس، وأحب أن أتواصل دائماً مع جمهور بلدي، وكان أهم بطولاتي في تونس خلال مسلسل «الزوجة الخامسة» في عام 2013، ثم قدمت تجربة أخرى مميزة في مسلسل «وردة وكتاب» في عام 2016 وأعتقد أن الدراما التونسية تطورت بشكل رائع في الفترة الأخيرة على أيدي مخرجين مهمين، منهم لسعد الوسلاتي، وغيره.

خلافات وإخفاق

شاركت أيضاً في مسلسل «خلّي بالك من زيزي».. ما قيمة التجربة؟

- بكل صراحة، لا أتحمس للحديث عن دوري في هذا المسلسل لأنه لم يكن له أي صدى، وأسقطته من حساباتي، رغم أنه عمل ناجح لكل فريق عمله.

وماذا عن مسلسل «كله بالحب» الذي شهدت كواليسه خلافات كثيرة بين أبطاله؟

- كنت بعيدة عن تلك الخلافات التي أثرت بالفعل في العمل، وقد تعرّض لظروف صعبة أثرت فيه سلباً بكل تأكيد لكن دوري كان كضيفة شرف وكانت الشخصية خفيفة لفتاة شعبية وتركت صدى جيداً مع الجمهور.

شاركت أيضاً في الموسم نفسه في مسلسل «ولاد ناس».. ما تقييمك للتجربة؟

- سعيدة جداً بالمشاركة في هذا العمل تحديداً لأنه نوعية مختلفة من الدراما الاجتماعية المميزة التي قدمت رسالة قوية للأسرة المصرية والعربية عن ضرورة الاهتمام بتربية الأبناء في سن المراهقة، واستفدت وتعلمت من مضمون العمل كإنسانة لمستقبلي عندما أتزوج وتكون لي أسرة.

ما قيمة شخصيتك في أحداث مسلسل «الآنسة فرح» خارج السباق الرمضاني؟

- أحببت شخصياً «صوفيا» جداً، لأن فيها تفاصيل مختلفة وهي تركيبة فيها «أكشن» وكوميدي، كلامها قليل لكن انفعالاتها قوية، والعمل حقق نجاحاً مميزاً على المنصة الرقمية قبل عرضه مؤخراً على الفضائيات المفتوحة، واستفدت من كل فريق عمله ومخرجه المتميز وائل فرج وهو إضافة مهمة لرصيدي.أدوار مؤثرة

واضح أنك سعيت لتحقيق انتشار أكبر في مصر مؤخراً؟

- كنت في حاجة للعمل كثيراً حتى أثبت وجودي، والانتشار لم يعد سهلاً في مصر بسبب كثرة الوجوه الجديدة، وصعوبة المنافسة، وأنا لم أصل لمرحلة الاختيار، وما زلت أعمل لمزيد من الخبرة والحضور لكنى أحرص دائماً على تقديم أدوار مؤثرة تترك بصمة في العمل، وإن كانت صغيرة في مساحتها حتى يتأكد حضوري وأصبح قادرة على الرفض بعد ذلك.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"