عادي

مهرجان أبوظبي يمنح بالوما أوشيا جائزته

20:21 مساء
قراءة دقيقتين

أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، تقديم جائزة مهرجان أبوظبي 2021، والتي تمنحها المجموعة بالشراكة مع دار «شوبارد»، إلى بالوما أوشيا، عازفة البيانو الشهيرة ومؤسسة ومديرة كلية الملكة صوفيا للموسيقى، تكريماً لجهودها في ترسيخ مكانة الموسيقى الكلاسيكية ضمن قطاع الفنون في أوروبا والعالم.

وسلمت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس المجموعة، المؤسس والمدير الفني للمهرجان، الجائزة لأوشيا، في مدريد؛ بحضور ماجد السويدي، سفير الإمارات لدى المملكة الإسبانية، وألبرتو رويز ﻏﺎﻻﺭﺩﻭﻥ وزير العدل في إسبانيا وعمدة مدريد.

وقالت هدى إبراهيم الخميس، إنّ «منح أوشيا الجائزة، يأتي احتفاء بقامة موسيقية عالمية، كرّست حياتها لتمكين منجز الموسيقى الكلاسيكية وازدهار المواهب الموسيقية، وهو تقدير من مهرجان أبوظبي لدور ومكانة رائدين في تمكين التعبير الإبداعي المتجدد والتنوير».

وأضافت: «جمعت أوشيا الموسيقيين الشباب جنباً إلى جنب مع كبار الموسيقيين وقادة الأوركسترا ومؤلفي الموسيقى العالميين، مانحة إياهم فرصة اكتساب المهارات وتبادل الخبرات التي أسست لمشهد موسيقي عالمي كانت إحدى ثماره مسابقة سانتاندير الدولية للبيانو، الجائزة المرموقة التي أسستها بالوما للاحتفاء بالمبدعين من الموسيقيين».

وتابعت: «تعكس جائزة المهرجان تقديرنا لأصحاب المساهمات الاستثنائية عن منجز حياتهم في مجال الفنون والثقافة، وأصبحت منذ إطلاقها في عام 2012 معياراً أساسياً للتميز الثقافي في المنطقة والعالم، ورمز تكريم لكبار المبدعين، والجائزة تتزامن هذا العام مع مرور 30 عاماً على تأسيس كلية الملكة صوفيا للموسيقى، لتتوج عطاء موسيقياً لا ينضب، والتزاماً فنياً امتازت به بالوما أوشيا في مسيرة حياتها».

وقالت بالوما أوشيا: «أقدّم عميق امتناني لهدى إبراهيم الخميس، ليس فقط لحصولي على الجائزة، لكن أيضاً لدعم مهرجان أبوظبي لكلية الملكة صوفيا للموسيقى». وأضافت، «الحصول على الجائزة شرف كبير لي لأنني أعلم الجودة الفنية العالية التي يمتاز بها المهرجان».

وقال ماجد السويدي: «نقدّر الدور البارز الذي يقوم به مهرجان أبوظبي لتعريف دول العالم بالثقافات المتعددة التي تحتضنها الإمارات، ونعتبر أن تكريم بالوما أوشيا ودعم أوركسترا فريكسينت، هما تجسيد لالتزام مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بصناعة الثقافة والفنون ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى العالمي كذلك».

وتابع: «ساهم الدعم الكبير الذي قدمه المهرجان إلى جانب كلية الملكة صوفيا للموسيقى في إطلاق الجولة الأوروبية لأوركسترا فريكسينت؛ إذ استند التعاون إلى القيم المشتركة للطرفين والتزامهما الراسخ بتعزيز التبادل الثقافي الغني من خلال الموسيقى».

وأضاف: «قبل أكثر من ست سنوات، وقعت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون اتفاقية تعاون مع كلية الملكة صوفيا للموسيقى لدعم التبادل الثقافي من خلال الموسيقى الكلاسيكية والفنون التعبيرية؛ وبذلك أصبحت الإمارات أول بلد عربي يشارك بفعاليات المدرسة. وتسعدنا عودة مهرجان أبوظبي إلى المسارح العالمية بعد انقطاعٍ قسري بسبب إجراءات الإغلاق والحجر الصحي، وتعكس هذه الاتفاقية الصلة الوثيقة التي تجمع المؤسستين والعلاقات الثنائية الناجحة بين إسبانيا والإمارات»

وتعود علاقة المهرجان مع أوشيا إلى عام 2014 عندما سجلت أولى مشاركاتها في المهرجان من خلال سلسلة الندوات الحوارية «رواق الفكر»، ووقعت في العام التالي اتفاقيةً مع هدى إبراهيم الخميس لتنمية التبادل الثقافي والحوار الفني المشترك بين مهرجان أبوظبي وكلية الملكة صوفيا للموسيقى.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"