اعتمد مجلس جائزة دراسا لعلوم الرياضة نتائج الفائزين في دورتها السادسة، التي تعد من الجوائز الرياضية العربية ذات المصداقية، حيث نبعت فكرة الجائزة من قناعة بأن العلم هو أساس العمل والنجاح، ما رسّخ رغبة أكيدة لتكريم المتميزين محلياً وعربياً ودولياً، مهنياً وعلمياً ورياضياً، ممن قدموا خدمات، أو أفكاراً، أو برامج، أو إنجازات كان لها أكبر الأثر في النهوض بمهنة التربية البدنية والرياضة من خلال منحهم جائزة تحمل الاعتزاز والتقدير.
جاءت نتائج الدورة السادسة تحت شعار «مسرعات التطوير الرياضي في الألفية الثالثة» والتي شارك فيها أكثر من 157 ألفاً من 9 دول عربية تنافسوا على فئات الجائزة، وبعد إتمام إجراءات التحكيم والمفاضلة، على النحو التالي: أولاً: أفضل بحث في مجال مسرعات التطوير الرياضي فازت بها الدكتورة بدرية الهدابية من سلطنة عمان، عن بحث بعنوان «تصنيف مستوي السلوك الخامل والنشاط البدني باستخدام حدود القطع لجهاز التسارع الحركي لدى الأطفال من 9-11 سنة».
كما فاز معها في هذه الفئة بالمناصفة الدكتور عبدالرحمن إبراهيم عقل من جمهورية مصر العربية، عن بحث بعنوان «التنبؤ بالفوز والخسارة ودرجة حساسية السمات في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2018 باستخدام تحليل الشبكات العصبية الصناعية».
ثانياً: فئة أفضل محاضر رياضي في برامج الإعداد المهني، فاز بها الدكتور موفق الزيادات من الأردن.
وفازت اللجنة الأولمبية المصرية بفئة «أفضل مؤسسة تستخدم أو تعزز مسرعات التطوير الرياضي»، كما أفادت لجنة التحكيم بحجب الجائزة هذا العام في فئة «أفضل ابتكار في مجال مسرعات التطوير الرياضي»، مع التأكيد على قوة الأعمال المقدمة، ولكنها بعيدة عن محور التنافس في الجائزة.
وتقدم رئيس الجائزة بالشكر لجميع المترشحين في جميع فئات الجائزة للدورة السادسة، وهنأ الفائزين بالجائزة بإكمال الدورة السادسة، كما تقدم بالشكر لأعضاء مجلس الجائزة واللجان العاملة وأمانة الجائزة على الدور الكبير في إنجاح أعمالها.
وستسلم الجوائز ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الدولي مسرعات التطوير الرياضي في الألفية الثالثة، الذي سيقام يومي 23 و24 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بفندق توليب جولدن بلازا، القاهرة، حيث يُعد من المؤتمرات التي لها تأثير في علوم الرياضة والذي سيسلط عليها الضوء من خلال محاور المؤتمر لدعم مستقبل الرياضة في الوطن العربي من جميع جوانبها.
