طلاب يغنّون لمدرسة

احتفلت مدرسة جيمس مودرن أكاديمي بإتمامها 35 عاماً من الأداء المتميّز، وانضم عدد من خريجيها من مختلف أنحاء العالم إلى مؤسس ورئيس مجلس إدارة «جيمس للتعليم»، صني فاركي، للمشاركة في احتفالات ذكرى تأسيسها.
وتضمن اليوم الاحتفالي، بقيادة مديرة المدرسة نرجيش خامباتا، اجتماعاً للطلاب الحاليين مع آخرين من أجيال سابقة مختلفة وبحضور عدد من أعضاء جوقات المدرسة المتتالية على مر العقود الماضية، لأداء أغنية «املأوا العالم بالحب» من الفيلم الموسيقي «وداعاً سيد تشيبس»، الذي يتناول قصة مُعلم عمل لأعوام طويلة في مهنة التدريس.
وكان دينو فاركي، الرئيس التنفيذي للمجموعة من طلاب «جيمس مودرن أكاديمي» في تسعينات القرن الماضي.
وقالت خامباتا: «نحتفل اليوم بالعيد الــ35 للمدرسة، ويا لها من رحلة مميزة حتى الآن. منذ بداياتها البسيطة في منطقة الكرامة، إلى مبانيها الحديثة في ند الشبا، شهدت هذه المدرسة تطوّراً نوعياً في بنيتها التحتية وأسلوبها التدريسي وثقافتها وفلسفتها. ومع كل هذه التغييرات، ظل جزء واحد ثابت لا يتغير في المدرسة، وهو إحساسنا العميق بالامتنان لما شكلناه من صداقات في المدرسة خلال الــ35 عاماً الماضية. أصبحت مدرسة «جيمس مودرن أكاديمي» منظومة تعليمية حيوية وعالمية، تلهم الأطفال ليحققوا التغيير الإيجابي والمستدام».
وأطلقت المدرسة احتفالاتها عبر الإنترنت من خلال صفحاتها على مواقع التواصل، ونشرتْ شهادات فردية مصوّرة من 35 خريجاً يمثلون سنوات حياة المدرسة، وشارك كل منهم بذكرياته.
وكان من بين طلاب مدرسة مودرن سنة 2000، الدكتور سانجاي تولاني، المستشار المالي والمدرب والمؤلف الشهير، والذي باعت كتبه أكثر من ثمانية ملايين نسخة. وقال بعد مشاركته مع زملائه من خريجي المدرسة في احتفالات الذكرى السنوية لتأسيسها: «العودة إلى هذه المدرسة اليوم يشبه شعور العودة إلى المنزل، ولطالما كان هذا شعورنا عندما نزورها. الذكريات والتجارب التي مررنا بها خلال سنواتنا في هذا المكان شكّلت أساساً لمسار حياتنا، ونحن محظوظون جداً لنشأتنا في هذه المدرسة المميزة التي وضعتنا على الدرب الصحيح».
وقالت سيلين ريبيرو، المعلمة المتقاعدة التي انضمت إلى مدرسة «مودرن» عام 1987: «تشكل المدرسة مجتمعاً يتألف من فريق العمل والطلاب وأولياء الأمور، تجمعهم رؤية واحدة لهذه المدرسة، وهي أن يكونوا مصدراً للتأثير الإيجابي».