عادي

شخبوط بن نهيان: الدبلوماسية الإماراتية تمضي بخطىً واثقة وثابتة

22:12 مساء
قراءة دقيقتين

أكد الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الدولة، أن ما تحتله الإمارات اليوم من موقعٍ متقدمٍ على الساحة العالمية، بفضل حكمة قائدنا المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.

وقال في مقال بعنوان «مستقبل الدبلوماسية الإماراتية، كيف تراه؟».. «يجب علينا نحن الإماراتيين أن نتيقن بأن ما تحتله بلادنا اليوم من موقعٍ متقدمٍ على الساحة العالمية، هو بفضل حكمة قائدنا المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه. فما أبداه من صدقية في تعامله مع الدول، وفي مواقفه الدولية المؤثرة، وما قدمه من دعم إنساني وتنموي لمختلف الشعوب، كله قد جعل دولة الإمارات تحظى بالاعتراف بدورٍ قوي وتتبؤ مكانةً مشرفة.

عكس الراحل زايد سماته الشخصية في القيم والمبادئ التي تبنتها دولة الإمارات في سياستها الخارجية، التي أصبحت وما تزال متمثلةً حتى اليوم، في ممارساتنا الدبلوماسية وجهودنا الخارجية ومواقفنا الدولية. إذن، فقد نهلت الدبلوماسية الإماراتية في مختلف مراحلها من حكمة القائد المؤسس الذي أرسى ركائزها، وما زالت تشق طريقها حتى اليوم مسترشدةً بنهجه الإنساني الخيِّر».

وأضاف «وكعهدها المألوف، تمضي الدبلوماسية الإماراتية بخطىً واثقة وثابتة، مسترشدة برؤية قيادتها الثاقبة، نحو مستقبل سيكون، بمشيئة الله، مليئاً بالمزيد من الإنجازات التاريخية، والمكاسب الوطنية، وخدمة المصالح الإنسانية. وها هي مسيرة العمل الخارجي تُستكمل اليوم بقيادة سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، الذي لا ينأى بأي جهدٍ مطلوب، لتكون دولة الإمارات في مقدمة الدول في الساحة الدولية».

وقال «من ينظر إلى حال دبلوماسيتنا اليوم يتأكد له أمران، أولهما أنها دبلوماسية نشطة وفعالة حققت الكثير من الإنجازات المشرفة، والأمر الآخر هو أنها دبلوماسية حركيّة ومرنة تتفاعل مع متغيرات العصر وتحولاته وتواكبها باستمرار. وتزخر الدبلوماسية الإماراتية بالأمثلة الوافرة على نجاحاتها، كدورها مثلاً في إنجاح استضافة بلادنا لعددٍ من الأحداث والفعاليات الضخمة كمعرض إكسبو العالمي، ومقار المنظمات الدولية المهمة كالوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إيرينا". ومؤخراً، انتخبت دولة الإمارات لعضوية مجلس الأمن الدولي 2022- 2023، ما يضيف إنجازاً آخر إلى سجلها الحافل، ويثبت عزمها على الاستمرار بالتفاعل الإيجابي مع القضايا الدولية، فخلال 50 سنةً مضت، عززت دولة الإمارات رؤيتها لنفسها صانعة للسلام وساعية له، ومحطة للأمل ومُصدِّرة له. وهي بذلك تخطو خطواتها الواثقة لاستكمال مسيرتها المشرفة نحو 50 سنة مقبلة ستكون مليئةً هي الأخرى بالسلام والأمل بإذن الله».

وأوضح أن مستقبل الدبلوماسية الإماراتية لا يمكن تصوره من دون الدور الفعّال للشباب والأجيال الجديدة، بفكرهم النيّر، وعزيمتهم الطامحة، وعملهم الدؤوب، نحو ما يسهم في تعزيز مكانة بلادهم ودورها الإيجابي ضمن المجتمع الدولي. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"