عادي

الإمارات وجهة عالمية لعلاج مرضى السرطان بمختلف أنواعه

00:59 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي: إيمان عبدالله آل علي

أكد رئيس جمعية الإمارات للسرطان الدكتور حميد الشامسي، أن الإمارات أصبحت وجهة عالمية لعلاج مرضى السرطان، بمختلف أنواعه، نتيجة لتطور التقنيات والأساليب العلاجية بها، فضلاً عن توفر أكثر من 95% من العلاجات المتوفرة عالمياً داخل الدولة.

وأوضح أنه في السنوات الأخيرة استقبلت مستشفيات ومراكز علاج السرطان بالدولة، الكثير من المرضى من مختلف دول العالم، للعلاج من السرطان، سواء بإجراء عمليات جراحية لزرع النخاع، أو للحصول على العلاج بالتقنيات المتوفرة داخل الدولة.

كشف رئيس جميعة الإمارات للسرطان عن أحدث تقنيات التنبؤ للكشف عن الإصابة بالسرطان، «جريل»، وهي تقنية جديدة مبتكرة، عبر فحص الدم، يكشف ما يزيد على 50 نوعاً من السرطان، وبنسبة دقة 99%، ونسبة الخطأ تتراوح بين 1 و2%، وحالياً يتم اختبار هذه التقنية في الخارج، عبر إجراء تجارب سريرية على ما يزيد على 100 ألف شخص، وحالياً التجارب في مراحلها النهائية، ومتوقع ظهور النتائج في 2023، وسوف تغير تقنيات الفحص المبكر للسرطان، وتغني عن الحاجة لإجراء منظار وأشعة، وتقديم العلاج المبكر، فمن خلال فحص الدم وإظهار النتائج يتبين وجود سرطان، وتالياً يتم التقييم الكامل.

وقال الشامسي، إن النتائج الأولية لفحص الدم تجريبياً والذي تطوره شركة «جريل» تبشر باكتشاف السرطان في مراحله المبكرة استناداً إلى الحمض النووي العائم الذي يطلقه الورم في الدم، وفحص الدم يكشف عن مؤشر حيوي قوي للسرطانات التي ترتبط بارتفاع في الوفيات ولا تكشفها الفحوص الطبية عادة، ونجحت أغلبية الاختبارات في تشخيص السرطان بمعدل خطأ بسيط، ونجحت في تعقب السرطان، وتلك نتائج أولية واعدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"