عادي
تعرض مشاريعها في «إكسبو 2020»

مؤسسة «أحمد بن زايد».. تنثر بذور الخير وتحث على نشره

20:16 مساء
قراءة 3 دقائق
تصوير مؤسسة أحمد بن زايد للاعمال الخيرية باكسبو تصوير يوسف الامير
تصوير مؤسسة أحمد بن زايد للاعمال الخيرية باكسبو تصوير يوسف الامير
تصوير مؤسسة أحمد بن زايد للاعمال الخيرية باكسبو تصوير يوسف الامير
تصوير مؤسسة أحمد بن زايد للاعمال الخيرية باكسبو تصوير يوسف الامير

دبي: سومية سعد

تصوير: يوسف الأمير

خلال تجولك في أروقة «إكسبو 2020 دبي» الذي يعد أضخم لقاء ثقافي وإنساني في العالم، تدهشك تجارب ملهمة طوال 182 يوماً، وستسهم في هذه التجارب 192 دولة، ومنظمات متعددة الأطراف، وشركات، ومؤسسات تعليمية، فضلاً عن ملايين الزوار، لإقامة دورة إكسبو الدولي الأضخم والأكثر تنوعاً على الإطلاق وتأخذك السعادة الغامرة بأن هذا المعرض على أرض عربية وفي إمارة يتحدث الجميع باسمها وأنت ما زلت في رحلتك الملهمة للحواس، تتدارك هذه الفخامة، وتسعدك رؤية قيم شعبها الذي يتحلى بكرم الضيافة والتعايش والتسامح وأنت ما زلت تتحرك، تهفو عليك رائحة الخير لتجد «مؤسسة أحمد بن زايد للأعمال الخيرية والإنسانية»، وهي تعرض مشاريعها الإنسانية وتنثر بذور الخير في المكان وتعرض لك عبر مشاريعها المنتشرة في كل مكان، تعين المحتاج، وتغيث الملهوف، تمارس الخير بمعانيه الشمولية؛ بل إنها اتخذت من حب الخير وحب الإنسان نهجاً لها، فتعزز نوازع الخير في النفس البشرية، وتزرع بذور الأمل والمحبة، وترفع شعار التسامح والتعايش، تعمل من أجل الإنسان، فتعطي بلا حساب، تبني ما يفيد البشر، وتستثمر في العقول من أجل خير البشرية، ومستقبل أفضل للإنسانية، الجميع سواسية عند الإماراتيين، لا فرق بين مواطن ومقيم على أرض الدولة، كل فرد له احترامه، حتى أصبح المجتمع تحكمه علاقات الاحترام والمودة، وتساعد بمشاريعها خارج الدولة.

هذه المؤسسة واصلت عطاءها الإنساني للسنة ال11 على التوالي بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة؛ حيث حققت خلال عام 2018 نقلة نوعية في عملها الإنساني والخيري والتنموي عبر مشاريعها المحلية والخارجية، ما جعلها تحتل مكانة متميزة على خارطة العمل الإنساني التي تأسست على هذه الأرض الطيبة تنشر القيم النبيلة، وأسهمت في بناء عدد من المراكز والمساجد والمدارس في دول عدة، منها مركز أحمد بن زايد آل نهيان لرعاية الأيتام في أوغندا، ومسجد أحمد بن زايد آل نهيان، وفي كيرلا الهند ملجأ أحمد بن زايد آل نهيان، وعين عتيق المغرب، والمساعدات الإنسانية مسجد أحمد بن زايد آل نهيان في كابول أفغانستان، ومركز أحمد بن زايد آل نهيان في موريتانيا، ومستشفيات، وأصبحت نهجاً إنسانياً وميثاقاً نلتزم به ونتمسك ونعمل به، وهو ما يعكس أصالة فكر التسامح المتجذر في سلوكيات وممارسات أبناء دولة الإمارات، حتى أصبحت الإمارات بوصلة العالم، ووجهة الباحثين عن حياة آمنة ومستقرة، والحالمين بتحقيق طموحاتهم؛ بل أصبحت محل الإعجاب والتقدير من الجميع، لرسالتها السامية في نشر المحبة والأخوة وتعزيز احترام الإنسان.

تلك هي منظومة القيم والمبادئ التي غرسها فينا الوالد المؤسس، الشيخ زايد، طيب الله ثراه، لتكون الإرث الذي يسير عليه اليوم عيال زايد، وتقوم المؤسسة بمساعدة عدد كبير من الفقراء في الدولة وخارجها، وإفطار الصائم والعديد من المشاريع ويوجد عدد من الزوار ليروا هذه المؤسسة على أرض الواقع والمساعدات والمشاريع التي تقوم بها، ومما يسعد أنها تعرض مشاريعها في معرض يحمل شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل»، حاضنة الأفكار الأكثر تأثيراً في العالم؛ إذ يحفز تبادل الرؤى الجديدة ويلهِم التحرك نحو إيجاد حلول واقعية لتحديات العالم الواقعية، وستعمّق هذه التجربة فهم الزوار لتراثنا، وقيمنا، وشعبنا، ووطننا المزدهر.

إن ذلك واجب أخوي وضمن التوجيهات الحثيثة لقيادة الدولة الحكيمة بمتابعة النهج الخيّر والإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات، تجاه الأشقاء والأصدقاء والإنسانية جمعاء بما يتضمن أسمى معاني التكافل والتعاون والمحبة.

وتطلق المؤسسة، برامج وحملات مساعدات تشمل الكثير من المجالات والقطاعات التي تنفذها بالشكل الذي يناسب احتياجات الأسر المتعففة والمناطق الفقيرة، ومساندتهم وإعانتهم على أحوالهم وظروفهم المعيشية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"