وصلت طليعة السياح الأجانب، أمس السبت، إلى فيتنام بعد عشرين شهراً من إغلاق الحدود لاحتواء أي تفش محتمل لفيروس «كوفيد- 19»، وفق ما نقلت وسائل الإعلام الرسمية.
وحطت طائرتا تشارتر من سيؤول وطوكيو، ناقلة أكثر من 400 سائح كوري جنوبي وياباني أتموا تلقي لقاحاتهم إلى منتجع نا ترانغ (جنوب) المعروف بشواطئه وملاعب الغولف وفنادقه الفاخرة. وتسعى فيتنام إلى إحياء اقتصادها الذي تضرر بشدة جراء شهور الإغلاق، وتعيد في العشرين من نوفمبر، فتح جزيرة بو كوك السياحية أمام الزوار الأجانب. ولا بد لدخول البلاد من إبراز شهادة تلقيح وفحص سلبي لكوفيد تم إجراؤه قبل السفر.
وفي الولايات المتحدة، أيدت محكمة فيدرالية تعليق تطبيق أمر صادر عن إدارة الرئيس جو بايدن، يجبر الشركات الكبرى على تطعيم موظفيها ضد كوفيد.
لكن المحكمة لم تقرر بشأن إن كان أمراً كهذا يمكن أن يطبق على الشركات التي توظف أكثر من مئة عامل، قانونياً في نهاية المطاف.
وذكرت تقارير أن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي، عادت إلى عملها بعد تعافيها من الإصابة.
بدورها، حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، السكان الذين لم يتلقوا التطعيم على إعادة النظر في موقفهم من اللقاحات. وقالت في رسالتها المصورة الأسبوعية: «إذا كنا متضامنين، إذا كنا نفكر في حمايتنا الذاتية والاهتمام بالآخرين، يمكننا أن نجنب بلادنا الكثير هذا الشتاء».
في غضون ذلك، سجل الأخصائيون في المركز العلمي ال27 التابع لوزارة الدفاع الروسية، مكملاً غذائياً أطلقت عليه تسمية «كوباد»، سيستخدم للوقاية من «كوفيد– 19».
وقال قائد قوات الوقاية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية، إيجور كيريلوف إن المركز العلمي قام بوضع عينات واعدة من المكملات الغذائية، التي تتضمن خلاصة التوت البري، القنفذية، الفوكويدان، التحلل المائي لحبار المحيط الهادئ، وغيرها من المواد ذات الأصل الطبيعي التي تزيد من مقاومة جسم الإنسان للفيروسات.
وأكد أن التجارب، أظهرت انخفاض كمية الفيروسات في البلعوم الأنفي، في اليوم الثاني من استخدام المكمل الغذائي النشيط بيولوجيا والمسمى ب«كوفباد»، أما في اليوم السادس، انخفضت نسبة تركيزها بمقدار 16 مرة.
وأعلن المكتب الإعلامي لجمهورية ياقوتيا، أن المادة المكملة البيولوجية النشطة، التي مصدرها شجرة البتولا وأشنيات عشبية، يمكن استخدامها للوقاية من الفيروس التاجي المستجد.
