عادي
بالتعاون مع خبراء إماراتيين

الجناح السويسري يضيء على أهمية التعليم والتدريب الفني

22:25 مساء
قراءة دقيقتين
1

إكسبو 2020 دبي:«الخليج»
 نظم الجناح السويسري في «إكسبو 2020 دبي»، بالتعاون مع «سويسنيكس» وبالشراكة مع متحدثين وشركاء سويسريين وإماراتيين، فعالية «أسبوع المعرفة والتعلم»، من 12-15 ديسمبر، 2021. وركزت الفعالية على أهمية تبني منظومة التعليم والتدريب الفني والمهني لخلق وتأمين المزيد من فرص العمل للشباب.
وضمت قائمة الشركاء الرئيسيين للفعالية «وزارة الدولة للتعليم، البحث والابتكار»، وهي الهيئة التابعة للحكومة الاتحادية السويسرية والمتخصصة في التعليم، البحث والابتكار وطنياً وعالمياً، ومسابقة «مهارات الإمارات»، التي تأسست لغرس بذور التعليم والتدريب الفني والمهني من أجل اقتصاد قائم على المعرفة ويتسم بالاستدامة في الإمارات، و«الجامعة الاتحادية السويسرية للتعليم والتدريب المهني»، وهي المنظمة المتخصصة في التعليم والتدريب المهني بسويسرا، و«سويس سكيلز»، شركة الترويج للبطولات المتعلقة بالمهارات، و«إثافا»/ «جامعة العلوم التطبيقية والفنون بجنوب سويسرا».
وخلال الأسبوع، حظي الزوار بفرصة التفاعل مع خريجي التعليم والتدريب الفني والمهني من سويسرا والتعلم من قصص نجاح للشباب المحترفين. وتتمثل المهمة السويسرية في التوضيح بالتفصيل بشأن دور التعليم المهني، وكيف يمكنه أن يزود الشباب بمهارات التعلّم المرن وعقلية مُهيأة للتعلّم مدى الحياة.
وقال دانتي لاريني، مدير المشروعات لدى «سويسنيكس» بالجناح السويسري في «إكسبو 2020 دبي»: «تمر بيئات أماكن العمل، خاصة بعد جائحة «كوفيد-19»، بمرحلة ثورية وتتوجه صوب تغير نموذجي. وتواكب التقنية هذا التغير أيضاً، أو ربما هي في مقدمة المنحنى التحولي، وبصفة خاصة بعد تقنية الثورة الصناعية الرابعة».
وقال علي محمد المرزوقي، رئيس «مهارات الإمارات»: «تعاونت الإمارات وسويسرا ببرامج التبادل في التعليم والتدريب الفني والمهني. وتُعد الإمارات رائدة في التعليم والتدريب الفني والمهني في المنطقة، حيث تقدم بشكل مستمر وتُطور البرامج التي تركز على التحديات المستقبلية في أماكن العمل، وتستهدف تحقيق اقتصاد مستدام، متنوع وقائم على المعرفة».
وشارك خبراء من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب الفني والمهني بمعلوماتهم خلال الأسبوع. كما نُظمت مسابقة في صُنع المجوهرات، لتعزيز الشراكة السويسرية الإماراتية في التعليم والتدريب الفني والمهني.
وتشرّف الجناح السويسري باستضافة حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم في الإمارات وماجد النعيمي، وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين، خلال أسبوع التعلم والمعرفة في إكسبو، وبمناقشة دور التعليم والتدريب الفني والمهني وكيف يمكن دمجه في منظومة التعليم الرئيسية، كونه أُثبت أن التزويد بالمهارات المرتبطة بالعمل يُعد عاملاً مركزياً في التصدي للبطالة.
وعقدت ورشة عن التبادل العُماني السويسري في التعليم والتدريب الفني والمهني، شارك فيها ممثلون عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بسلطنة عُمان.
كما عُقدت ورشة أخرى نظمها «إثافا»، المشروع الذي يهدف إلى اكتشاف وسائل لردم الفجوة في التعليم الفني وإشراك المزيد من الفتيات العربيات في مناهج العلم، والتقنية، والهندسة، والفنون والرياضيات. وتركز صيغة «إثافا» على التنوع الثقافي، وتعليم التقنية في إطار السياق الثقافي المحلي.
وجرى تبادل إماراتي سويسري في التعليم والتدريب الفني والمهني لأفضل الممارسات، وكان هذا التبادل أبرز الفعاليات التي أُقيمت يوم  14 من ديسمبر، بينما عُقدت في اليوم الأخير جلسة نقاشية أدارها الشريك الإعلامي «سويسنيكس. سي إتش»، ناقشت التحديات التي يواجهها التعليم والتدريب الفني والمهني في أوقات القفزات التقنية الهائلة، خاصة الثورة الصناعية الرابعة.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"