عادي
تألق في «عروستي»

أحمد حاتم: لا تهمني المنافسة.. وأخشى الفشل

22:43 مساء
قراءة 3 دقائق

القاهرة: محمد علي
ثبّت الفنان المصري أحمد حاتم في الفترة الأخيرة قدميه كأحد نجوم الشباك في السينما، حيث أصبح يقدم أعمالاً سينمائية تجذب الجمهور، وتحقق نجاحاً كبيراً، وهذا العام تواجد من خلال فيلم «عروستي»، الذي نال إشادات كبيرة من الجمهور، وحقق ردود أفعال قوية من النقاد وصناع السينما.

من خلال الحوار التالي، يتحدث حاتم عن التعاون مع الفنانة جميلة عوض، وكيف يرى أعمال «اللايت كوميدي» وقابليتها عند الجمهور، وهل يمكن أن يستثمر نجاحه في عمل مع جميلة عوض وهنا الزاهد في عمل ثنائيات؟ والمزيد من التفاصيل حول مسلسله الجديد.

* كيف كانت ردود الفعل حول دورك في فيلم «عروستي»؟

- توقعت أن يحقق الفيلم نجاحاً كبيراً، خاصة أنه من الأفلام الخفيفة، التي يحبها الجمهور، ويأتي في توقيت يريده الجمهور أيضاً، لعدم وجود تلك النوعية في السينمات في الفترة الأخيرة إلا على فترات متباعدة، ناهيك عن مجموعة العمل، والقصة، والإخراج والإنتاج، فكل العوامل التي كانت تصاحب العمل تجعل توقع نجاحه أمراً جيداً، والحمد لله كنت سعيداً للغاية بأن يصل العمل لهذا الكم الكبير من النجاح، وتقبّل الجمهور له.

* هل ترى أن الجمهور يحتاج إلى تلك النوعية من الأعمال؟

- في الحقيقة الجمهور ذواق وفي حاجة طوال الوقت إلى كل النوعيات الدرامية بشكل عام، لكن نوعية «الرومانسي/ كوميدي» التي ينتمي إليها فيلم «عروستي» أصبحت قليلة في السينما المصرية مؤخراً، لذا أعتقد أن الجمهور يفتقد بالفعل هذه النوعية، فهناك اتجاه كبير في السينما لأعمال كوميديا الفارس والأكشن والتشويق والرعب، والعديد من الألوان الأخرى، لكن الجمهور يريد أيضاً أن يشاهد كافة الأنواع، وعلى الرغم من التنوع الكبير إلا أنه تظل هناك قلة في أعمال الرومانسية الكوميدية.

* كيف كان التعاون مع جميلة عوض؟

جميلة عوض شخصية لطيفة جداً، اكتشفت خلال تعاوننا معاً في شخصيتها جوانب لم أكن أعرفها، لأنها المرة الأولى التي أتعامل معها فيها عن قرب، وبالفعل أحببت التعاون معها، ولاحظ الجمهور أن هناك تفاهماً ملحوظاً بيننا، لذلك أحببت العمل معها. وأعتقد أن الأعمال التي شاركت فيها مع جميلة عوض لاقت نجاحاً كبيراً، وأيضاً مع هنا الزاهد شكلنا ثنائياً تمثيلياً جيداً ومتفاهماً للغاية، ولو تم استغلال هذا النجاح من قبل سيناريو جيد يجمعنا معاً لن أتردد، سواء فيلماً أو مسلسلاً.

* الموسم السينمائي مزدحم في تلك الفترة.. ألا تخشى من قوة المنافسة؟

- لا أخشى من المنافسة لأنني لا أفكر فيها، فأنا لست من الفنانين الذين يضعون اعتبارات أن ينتصر هذا العمل على آخر أو أظل ضمن أفضل أفلام في المنافسة، لا أفكر بتلك الطريقة، لكن كل ما أخشاه، هو الفشل وألا يحقق العمل الذي أشارك فيه النجاح المنتظر منه، أما فكرة المنافسة مع نجوم آخرين، أو أعمال أخرى لا يعنيني ولا أفكر فيه على الإطلاق.

الجودة الفنية

* أيهما أقرب لقلبك السينما أم الدراما التلفزيونية؟

- لكل منهما متعته الخاصة عندي، خاصة أن الاثنين أصبحا يتنافسان في الجودة الفنية من كل النواحي مؤخراً، وأصبحت هناك صناعة أكبر وأقوى للدراما التلفزيونية، وأصبحنا نجد العديد من المسلسلات طوال العمل، ولم يقتصر الأمر فقط على رمضان، وتعددت المواسم على مدار العام، فضلاً عن عروض المنصات، ولكن السينما بالنسبة لي تصنع التاريخ وعندي لها حب خاص.

* ما رأيك بالمنصات، وخاصة أنها أصبحت تنافس التلفزيون؟

- المنصات وسيلة جديدة لعرض المسلسلات والأفلام أيضاً، وقامت بدور كبير لا يستهان به في أزمة «كورونا»، حيث لجأ إليها الكثيرون لتعوضهم عن دور العرض السينمائية بعد أن أغلقت أبوابها أمام الجمهور حينها، لكنها مع ذلك لن تغني عن دور العرض وطقس الذهاب إليها، الذي يهواه معظمنا، وأرى أن هذه الدور ستظل موجودة برغم ما نشهده من تطور تكنولوجي.

دائماً ما توازن بين تواجدك في الدراما التلفزيونية والسينما.. هل تقصد ذلك؟

- على الإطلاق، هذا شيء يخضع للصدفة البحتة، لأنني أختار على حسب الدور الذي أؤديه وليس بحسب الوسيط الذي يتم تقديمه من خلاله.

* ما الذي ستقدمه من خلال مسلسل «أنا وهي»؟

- مسلسل «أنا وهي» نشارك فيه مع الفنان أشرف عبد الباقي، الذي أسعدني العمل معه، وهو يقوم بدور طبيب نفسي نذهب إليه أنا وهنا الزاهد كزوجين، ليعالجنا من المشاكل النفسية التي نعانيها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"