«صحة أبوظبي» تعزّز تشخيص إصابات حمّى الضنك والتعامل معها

• إلزام المنشآت الصحية بالإبلاغ الفوري عن المشتبه فيها أو المؤكدة

أبوظبي: عماد الدين خليل
أكدت دائرة الصحة – أبوظبي على جميع مقدمي خدمات الرعاية الصحية في الإمارة أن يكونوا أكثر يقظة بتشخيص الحالات المشتبه فيها أو المؤكدة بإصابتها بحمى الضنك، والتعامل معها، بغض النظر عن تاريخ السفر.
وألزمت الدائرة المنشآت الصحية في الإمارة بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي من الحالات المشتبه فيها أو المؤكدة إلى مركز أبوظبي للصحة العامة، عبر موقع التبليغ الإلكتروني للأمراض المعدية، مؤكدة ضرورة جمع عينة دم في الحالات المشتبه فيها أو المؤكدة، وإرسالها إلى مختبر مدينة الشيخ خليفة الطبية لإجراء الفحوص المخبرية المطلوبة. لافتة في تعميم لها إلى أنه بالنسبة لاختبار (PCR) يفضل جمع عينات الدم خلال الأيام الـ 6 الأولى من ظهور الأعراض.
وأفادت بأن التقارير الإحصائية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO ) في مايو/أيار 2021، أكدت أن هناك تصاعداً كبيراً في معدلات انتشار حمى الضنك عالمياً خلال العقود الأخيرة، حيث إن حالات الإصابة تراوح بين 100- 400 مليون حالة سنوياً.
وبينت أن حمى الضنك الشديدة، تنتشر في معظم بلدان آسيا وأمريكا اللاتينية حالياً، وتعد من بين الأسباب الرئيسة للإدخال إلى المستشفيات والوفيات في صفوف الأطفال والبالغين في تلك المناطق.
لافتة إلى أنه لا يوجد علاج محدد لها عدا العالج الداعم، إلا أن الكشف المبكر عنها والحصول على الرعاية الطبية المناسبة يقلل معدلات الوفيات إلى ما دون 1%.
يذكر أن حمى الضنك تعتبر من أكثر الأمراض الفيروسية المنقولة بواسطة البعوض شيوعاً، وتؤدي إلى ارتفاع كبير في درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية وتكون مصحوبة باثنين أو أكثر من هذه الأعراض: صداع حاد، وألم حول أو خلف العين، وطفح جلدي، وألم في الجسم، وألم المفاصل، وانخفاض في كريات الدم البيضاء، وانخفاض في الصفائح الدموية، وأعراض نزفية (في الجلد، واللثة، الرعاف، دم في الاستفراغ بالبول أو البراز أو المهبل).