عادي

ناجون من الإعصار «راي» يطلبون المساعدة.. وزلزالان في آيسلندا

01:02 صباحا
قراءة دقيقتين

قتل شخص وفُقد أثر 70 شخصاً على الأقل، أمس الأربعاء، جرّاء انزلاق للتربة في منجم شمال بورما، حسب ما قال أحد عناصر فرق الإغاثة، فيما وقع زلزالان كبيران صباح أمس الأربعاء في محيط بركان أعلنت السلطات توقف ثورانه، قرب العاصمة الآيسلندية ريكيافيك التي شعرت بالهزتين، في حين طلب الناجون من الإعصار راي في جزيرة بوهول المدمرة في الفلبين المساعدة بعدما فقدوا ممتلكاتهم.

وأوضح المصدر أن ثمة 70 إلى 100 شخص في عداد المفقودين جراء انزلاق للتربة حصل نحو الساعة الرابعة صباحاً في منجم في ولاية كاشين.

وأضاف: «نقلنا 25 جريحاً إلى المستشفى فيما عثرنا على قتيل». ويشارك نحو 200 مسعف في الأبحاث بعضهم في مراكب في محاولة لانتشال جثث من بحيرة مجاورة حسب ما ذكر المصدر نفسه. وغالباً ما تقع حوادث انزلاق تربة في هذه المنطقة الفقيرة والوعرة التي باتت مناظرها شبيهة بسطح القمر بسبب نشاطات المجموعات المنجمية الكثيفة على حساب البيئة.

من جهة أخرى، أعلن معهد الأرصاد الجوية الآيسلندي، أن هزة أرضية أولى بقوة 4,1 درجة وقعت عند الساعة 09,13 بالتوقيت المحلي وتوقيت جرينتش وشعر بها سكان العاصمة. وبعد عشر دقائق سجلت هزة أرضية أقوى بلغت شدتها 4,9 درجة.

وقال المعهد إن مركز الزلزال حدد في شمال شرقي وديان جيلدينغادالير المنطقة التي شهدت تدفق حمم بركانية بين 19 مارس/آذار و 18 سبتمبر/أيلول في موقع غير بعيد عن جبل فاغرادالفيال على بعد حوالي ثلاثين كيلومتراً عن ريكيافيك. ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار.

في غضون ذلك، طالب الناجون من الإعصار راي في جزيرة بوهول المدمرة في الفلبين بمساعدتهم بعدما فقدوا ممتلكاتهم.

وقالت كونسيبسيون توماندا: منزلنا دُمر وكل شيء تهدم في مدينتها لوبوك على ساحل جزيرة بوهول؛ حيث صب الإعصار أمطاراً غزيرة وانتزع أسطح المنازل واقتلع الأشجار وقلب مراكب صيد السمك. ودعا حاكم الجزيرة آرثر ياب الرئيس رورديغو دوتيرتي، إلى إرسال أموال لشراء مياه ومواد غذائية للسكان المحليين.

من جهة أخرى، باتت الجزيرة محرومة إلى حد كبير من الكهرباء والاتصالات. وقالت جيزيل توليدو التي جرفت الفيضانات منزلها: «نحتاج إلى الطعام، وخصوصاً إلى الأرز والمياه. لم نتمكن من إنقاذ أي شيء ولا نعرف كيف سنستأنف حياتنا الطبيعية». كما تسبب الإعصار الذي رافقته رياح بلغت سرعتها 195 كلم في الساعة، في إحداث دمار بجزر سيارغاو وديناغات ومينداناو.

وأعلن الرئيس دوتيرتي، حالة الكارثة الطبيعية في المناطق المتضررة وأفرج عن أموال للمساعدات الطارئة ومنح السلطات المحلية سلطة التحكم في الأسعار.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"