كشفت نائبة الرئيس الأمريكي، كمالا هاريس، أن التغطية الإخبارية لها ستكون مختلفة إذا كانت رجلاً أبيض. وقالت أول نائبة رئيس أمريكي لأصدقائها المقربين، إن هناك مشكلات لا يمكنها التحكم بها، كأزمة الحدود الجنوبية وحقوق التصويت في البلاد.
وفي مارس الماضي، كلف الرئيس، جو بايدن، هاريس بملف تدفق المهاجرين الذين اجتاحوا الحدود الجنوبية، وبالتفاوض مع المكسيك.
من جانبه، قال وزير النقل بيت بوتيجيج ل«صحيفة نيويورك تايمز»: «أعتقد أنه ليس سراً أن الأشياء المختلفة التي طُلب منها القيام بها تتطلب الكثير، والكثير من العمل، بالإضافة إلى الكثير من المهارة». كما أوضح النائب كارين باس، وهو ديمقراطي من كاليفورنيا، أنه كان ينبغي للإدارة أن تقف بجانب نائبة الرئيس بقوة أكبر، وسط تغطية إعلامية سلبية.
ووجد استطلاع حديث ل«راسموسن ريبورتز»، أن أكثر من نصف الناخبين لديهم رأي سلبي عن كمالا هاريس، ولا يعتقدون أنها مستعدة لتولي المنصب إذا ترك بايدن منصبه. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 57% من الناخبين المحتملين ينظرون إلى هاريس بشكل سلبي.
