إعداد: مصطفى الزعبي
خلصت دراسة من جامعة كوينزلاند وخبراء البحار العالميون إلى أن 45 ألف نوع من مخلوقات البحار في خطر، نتيجة التهديدات جراء تغير المناخ والتلوث والصيد.
وقالت الدكتورة ناتالي بات من كلية علوم الأرض والبيئة في جامعة كوينزلاند: «كشفت الدراسة أكثر الأنواع المهددة بالانقراض من جميع التهديدات، وهي الرخويات، والشعاب المرجانية، وشوكيات الجلد ومخلوقات صلبة، وشوكية أخرى مثل قنافذ البحر تشعر بآثار التغير المناخي في محيطاتنا، وتواجه مجموعة متنوعة من التهديدات بالصيد والتلوث وتغير المناخ».
وأفاد العلماء المشاركون في الدراسة بأن نجم البحر والقواقع البحرية والأسماك الطائرة، معرضة بشكل متزايد للضغوط المرتبطة بتغير المناخ، والتي يمكن العثور عليها جميعاً في المحيطات حول العالم.
وأضافوا أن «الأسماك الخشنة معرضة تماماً لتأثيرات التلوث، بما في ذلك التلوث العضوي وغير العضوي والمغذيات؛ الأمر الذي كان مفاجئاً للغاية، لأنها تعيش في مجموعة من الأعماق، ما يوضح مدى انتشار آثار التلوث».
وأكد العلماء أن البيئة تتغير بسرعة كبيرة بسبب الإجراءات البشرية، ونحن بحاجة إلى استخدام جميع المعلومات المتاحة لمساعدتنا في تقييم الحيوانات المعرضة للخطر، وللمساعدة في تطوير أنسب الطرق لحمايتها وإدارتها.
وقالت الباحثة الزميلة البروفيسورة كاريسا كلاين: «هذه المعلومات ستسمح للمستخدمين باتخاذ قرارات أكثر استنارة حول كيفية تخصيص مواردهم وتحديد أولوياتها لحماية الأنواع الأكثر عرضة للخطر في العالم».
