عادي

برلمان الطفل ينظم ورشتين في الإعلام الحديث

23:51 مساء
قراءة دقيقتين
1

الشارقة: «الخليج»

أكسبت ورشتان متخصصتان في الإعلام الحديث، الأطفال من أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل، الوعي والاهتمام بالمحتوى المنشور على وسائل التواصل وأهمية الظهور الإعلامي للأطفال المشاركين وطرائق التعامل مع الذكاء الاصطناعي.

وجاء تقديم الورشتين بالتعاون مع هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ممثلاً في مركز الشارقة للتدريب الإعلامي، وذلك في إطار أعمال اليوم الثاني من الجلسة الثالثة من الدورة الثانية للبرلمان، والتي تسبق انعقاد الجلسة العامة، لتأهيل الأعضاء والعضوات بالمهارات اللازمة لعضويتهم ونجاحهم في تمثيل أطفال الوطن العربي، وتمكينهم من التعاطي مع كافة المعارف والعلوم المهمة لهم.

وتلقى الأطفال في الورشة الأولى، مهارات التعامل مع وسائل الإعلام الرقمية قدمتها الإعلامية نيفين صقر من هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وتعرفوا إلى ما يجب عليهم من متطلبات للتعامل مع وسائل الإعلام الرقمية، ووقفوا خلال محاور الورشة التي تفاعلوا معها باهتمام ملحوظ، على الفروق بين الإعلام التقليدي والحديث، إلى جانب إلمامهم بعناصر الرسالة الإعلامية في وسائل الإعلام الرقمية.

وتخلل الورشة استعراض أوجه إنتاج المحتوى الإعلامي الرقمي وفنون الإعداد والتحضير، والتأكد من صدق المعلومات وطريقة تقديمها على مختلف الوسائط الإلكترونية، وكيف يمكن أن يكون الطفل مؤثراً ومقنعاً من خلال صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي الورشة الثانية التي تناولت الذكاء الاصطناعي، وقدمها د. آدم ماركس، مدير إدارة نظم التعليم الذكي في كليات التقنية العليا، مدير عام إدارة التعليم وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مؤسسة صحافة للبحث والاستشراف في دبي، تعرف أعضاء وعضوات البرلمان إلى أهمية الذكاء الاصطناعي، ودورهم كأطفال، وأهميته لهم في الحاضر والمستقبل من خلال الأسئلة التي التفاعلية التي قدمها المحاضر.

واستعرض مع الأطفال مجال الذكاء الاصطناعي في الإعلام واستخداماته في الإعلام، إلى جانب مراعاة وفهم الأمان والخصوصية والتطبيقات في آليات تعامل الأطفال مع صفحاتهم ومواقعهم في التواصل الاجتماعي.

وأكد أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان، أهمية ورشتي اليوم الثاني وتخصصهما بشكل كبير في مجال الإعلام، نظراً للأدوار التي يتولاها الأعضاء والعضوات في التواصل المجتمعي الكبير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"