يواصل معهد الشارقة للتراث، تنظيم برامج وأنشطة «مخيم الراوي الصيفي» في نسخته الثالثة بمدينة الشارقة، بالتعاون مع مجلسي ضاحيتي السيوح والرحمانية.
يتضمن المخيم الذي ينفذه مركز التراث العربي التابع للمعهد، حزمة من الورش المتنوعة والفعاليات المفيدة، التي تنظم في الفترة الصباحية ويقدمها مجموعة من المدربين والمختصين بالتراث الوطني والمحلي، وتستهدف الأطفال من الجنسين بين 8 و12 عاماً.
و قال د. عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: «إن المعهد يحرص على إثراء أوقات النشء والشباب، خلال موسم الإجازة الصيفية، من خلال تعزيز ربطهم بالتراث والهوية الإماراتية عبر عقد الفعاليات المبتكرة والأنشطة النافعة والمتنوعة في مجالات مختلفة، وبما يسهم في ترسيخ الوعي المجتمعي لديهم بتراثنا الشعبي وقيمنا الملهمة وموروثنا الأصيل».
وأشار المسلم إلى أن المخيم يأتي ضمن استعدادات المعهد وتحضيراته لتنظيم ملتقى الشارقة الدولي للراوي في نسخته الرابعة والعشرين خلال سبتمبر/أيلول المقبل، وأنه يضاف إلى سلسلة المبادرات الصيفية التي نظمها المعهد، ومن بينها «تراثنا الأصيل»، وتسهم في نشر الوعي المجتمعي بالتراث الثقافي في الشارقة.
وذكرت عائشة الحصان الشامسي، مدير مركز التراث العربي، أن النسخة الثالثة من مخيم الراوي الصيفي تشمل باقة من الورش والدورات والفعاليات التي تعود بالفائدة والمرح على الأطفال المشاركين في كل من ضاحيتي السيوح والرحمانية. وأوضحت أن هذه الأنشطة تتوزع على مجالات عدة؛ منها صقل المهارات القيادية، والقراءة والكتابة الإبداعية، وفنون الخط العربي، إضافة إلى الورش المتخصصة في الفنون والحرف اليدوية والرياضات التراثية المحلية.