قدمت الممثلة الأمريكية «نجمة نيكلوديون» أماندا بينز طلباً رسمياً لإنهاء فترة وصاية والدتها عليها بعد 9 سنوات من فرضها، بسبب مشاكل عدة كانت قد مرت بها.
وأصدر ديفيد إسكيبياس، محامي الممثلة بيانًا ل People Today، قال فيه إن «أماندا ترغب في إنهاء الوصاية، وهي تعتقد أن حالتها تحسنت وأن حماية المحكمة لم تعد ضرورية لها».
وأرفقت بينز طلبها بتقرير يفيد بأهليتها وقدرتها على التصرف، يتضمن شهادة طبيب نفسي، ومن المقرر عقد جلسة استماع في 22 مارس/آذار الحالي.
وكانت المحكمة وضعت نجمة «نيكلوديون»، تحت الوصاية في أغسطس 2013، ما منح والدتها، لين بينز، السيطرة القانونية على شؤونها الشخصية والطبية والمالية، وقد جاءت هذه الخطوة بعد أن تم إدخال أماندا، التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 27 عاماً، إلى المستشفى في حالة نفسية مضطربة بزعم أنها أشعلت حريقاً صغيراً متعمداً في أحد الممرات.
