عادي
ضمن برنامج تطوير الجامعات الحكومية ويشمل 27 مشروعاً

«أبوظبي للتنمية» يشارك في تدشين 5 كليات بالأردن بـ 80.3 مليون درهم

15:57 مساء
قراءة 3 دقائق
تدشين إحدى الكليات

أبوظبي: «الخليج»

شارك صندوق أبوظبي للتنمية، في تدشين خمس كليات جامعيّة حكومية، موّلها الصندوق في الأردن، بكلفة 80.3 مليون درهم. ويأتي تمويل هذه المشاريع ضمن برنامج تطوير الجامعات الحكومية الأردنية الذي يشمل إنشاء 27 مشروعاً في قطاع التعليم، قيمتها الاجمالية 466 مليون درهم، للمساهمة في دعم وتطوير قطاع التعليم في البلاد.

وموّل الصندوق عدداً من المشاريع التنموية في الأردن في قطاعات استراتيجية، مثل الطاقة، والنقل، والمياه والزراعة، والصحة والتعليم في إطار المنحة التي خصصتها دولة الإمارات، عام 2012 للأردن، بقيمة 4.6 مليار درهم (1.25 مليار دولار)، ضمن برنامج الصندوق الخليجي للتنمية، حيث ساهمت المشاريع في مساندة جهود الحكومة الأردنية الهادفة إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في البلاد.

وتضمنت المشاريع، مبنى لكلية المال والأعمال، ومبنى لكلية الهندسة في جامعة آل البيت في مدينة المفرق، بكلفة 40 مليون درهم. كما افتتح مبنى كلية التمريض، ومشروع إنشاء وتجهيز مبنى لمركز بحوث ودراسات الطاقة في جامعة الحسين بن طلال في مدينة مُعان، بقيمة 22 مليون درهم، وفي جامعة مؤتة بمدينة الكرك افتتح مبنى كلية الصيدلة بكلفة 18.3 مليون درهم.

وأعرب ناصر الشريدة، وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني، عن شكره وامتنانه لدولة الإمارات، وقيادتها الرشيدة على وقفتهم الدائمة إلى جانب الشعب الأردني، ودورهم الرائد في مساعدة الحكومة الأردنية على تحقيق التنمية المستدامة.

كما تقدم بالشكر إلى صندوق أبوظبي للتنمية، على جهوده في تمويل المنح التنموية. مشيراً إلى أن تلك الجهود أسهمت في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين الأردنيين، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد. لافتاً إلى أن الأردن ينظر إلى الصندوق شريكاً تنموياً أساسياً للحكومة.

وبين أن برنامج دعم الجامعات الحكومية، شكل نقلة نوعيّة مهمة في تطوير الجامعات الحكومية الأردنية، لا سيما أنه اشتمل على عدد من المشاريع التنموية التي كان لها تأثير واضح في الطلاب والمجتمع المحلي.

وقال محمد سيف السويدي، المدير العام للصندوق «إن الصندوق يحتفظ بعلاقات استراتيجية مع الحكومة الأردنية منذ أكثر من نحو خمسة عقود، حيث كان للصندوق دور فعّال في تمويل كثير من المشاريع التنموية الاستراتيجية في الأردن. وأثرت تلك المشاريع إيجابياً في نمو الاقتصاد الأردني، بالتحسن الملحوظ الذي طرأ على المؤشرات الاقتصادية، كما شكلت عاملاً مهماً في تحسين جودة حياة السكان ودعم الخدمات الأساسية وتوفير فرص العمل».

وقال خليفة القبيسي، نائب المدير العام للصندوق «سعداء بالمشاركة في تدشين خمس كليات جامعيّة حكوميّة في المملكة الأردنية الهاشمية. والمشاريع الجديدة ستعمل على تلبية قدرة الصروح التعليميّة لاستيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب من مختلف التخصصات، إضافة إلى دورها الريادي في رفد سوق العمل الأردني باحتياجاته من الخبرات والكفاءات المؤهلة».

كما أكد عدد من رؤساء الجامعات الحكومية الأردنية، أهمية دعم صندوق أبوظبي للتنمية للجامعات. وقال الدكتور هاني الضمور، رئيس «جامعة آل البيت»: إن منحة دولة الإمارات أسهمت في تمكين الجامعة من إنشاء مبنى كلية إدارة الأعمال، ومبنى كلية الهندسة، حيث نفّذ المشروعان ضمن أعلى المواصفات العالمية، وهما يُقامان على مساحة 20 ألف متر مربع، ما أسهم في اتساع القدرة الاستيعابية للطلبة في الجامعة لتصل إلى 10 آلاف طالب وطالبة. ويتضمن المشروعان عدداً من المرافق كقاعات التدريس والمسارح والمختبرات الفنية. استطاعت الجامعة عبر المشاريع تفعيل عدد من النشاطات المجتمعية.

قال الدكتور عاطف الخرابشة، رئيس «جامعة الحسين بن طلال»، إن التمويل أسهم في تمكين الجامعة من استكمال المرحلة الثانية من إنشائها، حيث انعكست المشاريع على تطوير البنية التحتية للجامعة، وتحسين إمكانياتها لخدمة الطلبة، والبحث العلمي، والمجتمع المحلي، وتطوير القطاع الصناعي في إقليم جنوب الأردن.

وأشار الدكتور عرفات عوجان، رئيس "جامعة مؤتة" إلى أن الصندوق موّل إنشاء ثلاث كليات، ومبني كلية الصيدلة الذي دشيّ أخيراً وكان له دور ايجابي في تطوير الكلية ورفع مستوى أدائها، ما نتج عنه حصولها على شهادة الجودة الأردنية. فضلاً عن التطوير الكبير للمحتوى الأكاديمي لخططها الدراسية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"