عادي
في كلمة ألقاها د.علي النعيمي أمام عمومية الاتحاد البرلماني الدولي

الشعبة البرلمانية الإماراتية تدعو إلى تهيئة بيئة دولية آمنة ومستقرة

01:07 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

أبوظبي: «الخليج»

أكد الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي، أهمية تكاتف وتضامن برلمانات العالم والقيام بمسؤولياتها نحو تهيئة بيئة دولية آمنة ومستقرة، من خلال تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الدولية وتعزيز العمل المتعدد الأطراف، مشدداً على دور البرلمانات ومسؤوليتها الهامة في مجابهة خطاب التطرف والكراهية عبر سنّ التشريعات وتفعيل أدوات الرقابة البرلمانية في هذا الشأن، وتعظيم دور الدبلوماسية البرلمانية في تغليب لغة الحوار والحلول السياسية للأزمات العالمية.

وقال الدكتور علي النعيمي في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية التي ألقاها خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة ال 144 للاتحاد البرلماني الدولي: «إننا نؤكد أهمية مواصلة الجهد البرلماني من أجل اكتشاف أفضل السبل لنشر ثقافة التسامح والاعتدال والتعايش بين الشعوب، باعتبار أن ذلك هو السبيل الأمثل لبناء ثقافات متفاهمة ومتعاونة في تحقيق السلم والأمن الدوليين».

وأضاف النعيمي: لقد حرصنا في الإمارات من خلال سنّ التشريعات لمكافحة خطاب التطرف والكراهية والإرهاب، وأنشأنا مركزي «هداية» و«صواب»؛ لدعم الجهود الوطنية والدولية في مكافحة الإرهاب وخطاب التطرف. كما تم توقيع «وثيقة الأخوّة الإنسانية» في 2019 التي تمثل مبادئها ومضامينها نبراساً للسلم العالمي بين أديان وحضارات العالم.

ضم وفد المجلس المشارك في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي أعضاء مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية بالاتحاد، سارة محمد فلكناز نائب رئيس المجموعة، والدكتورة شيخة عبيد الطنيجي، ومروان عبيد المهيري، والدكتورة موزة محمد العامري، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"