عادي
خلال الجلسة الرابعة للحوار بجناح الإمارات في إكسبو

«الحالمين المنجزين» يناقش ندرة المياه وكيفية إدارتها في بيئتنا القاحلة

19:46 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

ضمن سلسلة «حوار الحالمين المنجزين» التي أطلقها جناح الإمارات في «إكسبو 2020 دبي»، أقيمت الجلسة الرابعة منها، بمشاركة باحثين ومبتكرين عاملين في مجالات البيئة والزراعة والتكنولوجيا الزراعية والاستدامة والأمن المائي.. وجاءت الجلسة بعنوان: «الأمن المائي في الصحراء: مستقبل واحاتنا»، واستعرضت الابتكارات والسبل الحديثة الكفيلة بتوفير المياه العذبة باعتماد وسائل أكثر استدامة، وكيفية مساهمة مثل هذه الجهود في الرؤية البيئية الاستشرافية لدولة الإمارات، ومواكبة سعيها إلى تكريس المزيد من المسؤولية الجماعية في إدارة مصادر المياه.

كما ناقش المشاركون فيها كيفية تشجيع الأفراد والمؤسسات على التحلي بالمزيد من المسؤولية في إدارة المياه، والمساهمة في تحقيق النمو الزراعي، مع خفض الآثار السلبية على الطبيعة والنظام البيئي.

أدارت الجلسة النقاشية دينا ستوري، مديرة عمليات الاستدامة في «إكسبو 2020 دبي»، وحاورت خلالها: الدكتور دينيش شيتي، أستاذ الكيمياء المساعد في «جامعة خليفة»، والدكتور سعيد الحسن، مؤسس «منحت»، والدكتورة لينا يوسف، رائدة الأعمال والأستاذة المساعدة بقسم الكيمياء في «جامعة خليفة».

المناهج التعليمية

المشاركون في الجلسة النقاشية تناولوا الدوافع وراء اهتمامهم بمسألة ندرة المياه في البيئة القاحلة، وما الذي حفّزهم للعمل على طرح أفكار مبتكرة يفيدون منها الأجيال القادمة ودولة الإمارات والدول ذات الطبيعة المشابهة. كما سلطوا الضوء على مشاريعهم المبتكرة وما حققته من إيجابيات ونجاحات في مجال استدامة المياه، وأثنوا على جهود دولة الإمارات ومبادراتها وخططها الطموحة في إدارة المياه، وناقشوا مستقبل بيئتنا وسبل الحفاظ عليها، وأهمية إشراك الجميع في اعتماد أسلوب حياة أكثر مسؤولية، لمستقبل أكثر استدامة.

الدكتور دينيش شيتي قال: «علينا ومعنا جيل الشباب، العمل على تثقيف أطفال اليوم حول قيمة المياه ودورها الحيوي حاضراً ومستقبلاً، مع أهمية إدراج هذه المسألة في المناهج التعليمية والأكاديمية، والتركيز على حقيقة أنه لن يكون لدينا ما يكفي من الماء، ما لم نقم بواجباتنا».

مزارع عائمة

الدكتور سعيد الحسن استعرض ما يقوم به من خلال «منحت»: «نعمل على تطوير تقنية تعتمد دورة المياه في الطبيعة، فبدلاً من ترك بخار مياه البحر تكوّن سحابة تحمل المطر، نلتقط هذا البخار ونعمل على تكثيفه للحصول على ماء نقي. هذه العملية لا تحتاج إلى طاقة، ما يعني صفر ثاني أكسيد الكربون. لقد نجحنا في تنويع مصادر التعامل مع الأمن الغذائي، من خلال إنشاء مزارع عائمة نستخدم فيها المياه النقية لري المحاصيل».

كونوا منفتحين

من جانبها، وجّهت الدكتورة لينا يوسف نصيحة للشباب الطامحين إلى الريادة والابتكار في مجالات حيوية، مثل إدارة المياه، وقالت: «نصيحتي لكم هي أن تصغوا لأحلامكم وتحيطوا أنفسكم بأشخاص يدعمونكم، كونوا دائماً منفتحين على كل جديد وجاهزين تماماً للعب الدور المطلوب منكم، وتذكروا أنكم ستتعلّمون من الإخفاقات أكثر من النجاحات».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"