قطع ريال مدريد الإسباني أكثر من نصف الطريق نحو الثأر من مضيفه تشيلسي وتجريده من اللقب بالفوز عليه 3-1 بفضل ثلاثية الفرنسي كريم بنزيمة الأربعاء في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
على ملعب «ستامفورد بريدج»، فرض بنزيمة نفسه نجم اللقاء بدون منازع بتسجيله الأهداف الثلاثة للنادي الملكي (21 و24 و46)، فيما كان هدف تشيلسي الوحيد من نصيب الألماني كاي هافيرتز (40) الذي كان بطل التتويج باللقب الموسم الماضي بتسجيله هدف النهائي في مرمى مانشستر سيتي.
ويعد الفوز هو الأول لريال مدريد على تشيلسي في تاريخ لقاءات الفريقين،كما ان بنزيمة حقق العديد من الأرقام القياسية،حيث أصبح أول لاعب فرنسي يسجل 10 أهداف أو أكثر في نسخة واحدة من دوري أبطال أوروبا في التاريخ، وأول من يفعل ذلك في بطولة أوروبية منذ فونتين في موسم (1958-1959).
كما ان بنزيمة هو أول لاعب في ريال مدريد، يسجل 6 أهداف متوالية للفريق في دوري أبطال أوروبا.
ونال بنزيمة إشادة عالمية واسعة بعد تألقه، وقال ريو فيرديناند أسطورة مانشستر يونايتد السابق، إن كريم بنزيمةهو «أفضل رأس حربة في العالم».
وأضاف فيرديناند «لقد وضع فريقه في صدارة الليجا وهو كلمة السر».
وأضاف «حينما كان كريستيانو موجوداً في ريال مدريد، تحلى بالتواضع اللازم لشغل مركز ثانوي، لأنه عرف أن الأمر يصب في مصلحة الفريق. الآن خرج من الظل. عمره 34 عاماً وهو أفضل رأس حربة في العالم».
وتابع اللاعب الإنجليزي السابق «إنه يسجل الأهداف ويصنعها ويمنح المباراة إيقاعاً مختلفاً».
وبفوزه الأربعاء في لندن، سيخوض متصدر الدوري الإسباني لقاء الإياب الثلاثاء المقبل بأريحية،في حين رفع بنزيمة رصيده إلى 37 هدفاً في 36 مباراة هذا الموسم في كافة المسابقات، بينها 11 في 8 مباريات في المسابقة القارية الأم.
وسجل بنزيمة ثلاثيته الثانية توالياً بعدما كان بطل إقصاء مواطنه باريس سان جيرمان من ثمن النهائي (3-1 إياباً بعد الخسارة صفر-1 ذهاباً)،وأصبحأول لاعب يسجل ثلاثية أوروبية في مرمى تشلسي.
وقال الفرنسي بنزيمة «إنها ليالٍ ساحرة، مثل تلك التي كانت ضد باريس سان جيرمان في برنابيو. جئنا للفوز، لنظهر أننا ريال مدريد. سارت الأمور بسلاسة بالنسبة لنا من أول دقيقة الى آخر دقيقة»، متطرقاً الى ثلاثيته بالقول «هذه كلها أهداف مهمة. ما يسعدني أكثر شيء هو تسجيل الهدف الثالث، لأني فرطت بهدف في الشوط الأول وكنت ما زلت أفكر في هذه الفرصة الضائعة. سنفعل كل ما في وسعنا للفوز بمباراة الإياب التي ستكون مهمة للغاية».
وكانت البداية لصالح تشيلسي استحواذاً، لكن ريال كان الأقرب لافتتاح التسجيل لو لم تتدخل العارضة لصد تسديدة البرازيلي فينيسيوس جونيور (10)، ثم رد تشيلسي من ركلة حرة نفذها ريس جيمس وتصدى لها كورتوا ببراعة (15).
ولم ينتظر ريال طويلاً للوصول الى شباك الحارس السنغالي إدوار مندي برأسية رائعة لبنزيمة بعدما تبادله الكرة مع فينيسيوس جونيور الذي عكسها للفرنسي من الجهة اليسرى (21).
ولم يمنح الفرنسي المضيف اللندني فرصة استيعاب صدمة الهدف حتى هز شباكه بالثاني بكرة رأسية أخرى رائعة وهذه المرة بعد تمريرة طولية من الكرواتي لوكا مودريتش (24).
وعادت الحياة لتشيلسي بفضل هافيرتز الذي وصلته الكرة من عرضية لجورجينيو، فحولها الألماني برأسه في شباك كورتوا الذي لمسها من دون أن يتمكن من إبعادها (40).
وفوت بنزيمة على ريال فرصة استعادة أفضلية الهدفين حين سقطت الكرة أمامه بعد تدخل خاطىء من جورجينيو لقطع عرضية فينيسيوس جونيور، لكن الهداف الفرنسي سدد بجانب القائم الأيسر رغم أنه في وضع مثالي للتسجيل (42).
وأكمل بنزيمة ثلاثيته بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق الشوط الثاني بفضل هدية وخطأ فادح لمندي الذي حاول تمرير الكرة إلى الألماني أنتونيو روديغر وهو خارج منطقته الجزاء، فخطفها الفرنسي وأودعها الشباك الخالية (46).
على ملعب «ستامفورد بريدج»، فرض بنزيمة نفسه نجم اللقاء بدون منازع بتسجيله الأهداف الثلاثة للنادي الملكي (21 و24 و46)، فيما كان هدف تشيلسي الوحيد من نصيب الألماني كاي هافيرتز (40) الذي كان بطل التتويج باللقب الموسم الماضي بتسجيله هدف النهائي في مرمى مانشستر سيتي.
ويعد الفوز هو الأول لريال مدريد على تشيلسي في تاريخ لقاءات الفريقين،كما ان بنزيمة حقق العديد من الأرقام القياسية،حيث أصبح أول لاعب فرنسي يسجل 10 أهداف أو أكثر في نسخة واحدة من دوري أبطال أوروبا في التاريخ، وأول من يفعل ذلك في بطولة أوروبية منذ فونتين في موسم (1958-1959).
كما ان بنزيمة هو أول لاعب في ريال مدريد، يسجل 6 أهداف متوالية للفريق في دوري أبطال أوروبا.
ونال بنزيمة إشادة عالمية واسعة بعد تألقه، وقال ريو فيرديناند أسطورة مانشستر يونايتد السابق، إن كريم بنزيمةهو «أفضل رأس حربة في العالم».
وأضاف فيرديناند «لقد وضع فريقه في صدارة الليجا وهو كلمة السر».
وأضاف «حينما كان كريستيانو موجوداً في ريال مدريد، تحلى بالتواضع اللازم لشغل مركز ثانوي، لأنه عرف أن الأمر يصب في مصلحة الفريق. الآن خرج من الظل. عمره 34 عاماً وهو أفضل رأس حربة في العالم».
وتابع اللاعب الإنجليزي السابق «إنه يسجل الأهداف ويصنعها ويمنح المباراة إيقاعاً مختلفاً».
وبفوزه الأربعاء في لندن، سيخوض متصدر الدوري الإسباني لقاء الإياب الثلاثاء المقبل بأريحية،في حين رفع بنزيمة رصيده إلى 37 هدفاً في 36 مباراة هذا الموسم في كافة المسابقات، بينها 11 في 8 مباريات في المسابقة القارية الأم.
وسجل بنزيمة ثلاثيته الثانية توالياً بعدما كان بطل إقصاء مواطنه باريس سان جيرمان من ثمن النهائي (3-1 إياباً بعد الخسارة صفر-1 ذهاباً)،وأصبحأول لاعب يسجل ثلاثية أوروبية في مرمى تشلسي.
وقال الفرنسي بنزيمة «إنها ليالٍ ساحرة، مثل تلك التي كانت ضد باريس سان جيرمان في برنابيو. جئنا للفوز، لنظهر أننا ريال مدريد. سارت الأمور بسلاسة بالنسبة لنا من أول دقيقة الى آخر دقيقة»، متطرقاً الى ثلاثيته بالقول «هذه كلها أهداف مهمة. ما يسعدني أكثر شيء هو تسجيل الهدف الثالث، لأني فرطت بهدف في الشوط الأول وكنت ما زلت أفكر في هذه الفرصة الضائعة. سنفعل كل ما في وسعنا للفوز بمباراة الإياب التي ستكون مهمة للغاية».
وكانت البداية لصالح تشيلسي استحواذاً، لكن ريال كان الأقرب لافتتاح التسجيل لو لم تتدخل العارضة لصد تسديدة البرازيلي فينيسيوس جونيور (10)، ثم رد تشيلسي من ركلة حرة نفذها ريس جيمس وتصدى لها كورتوا ببراعة (15).
ولم ينتظر ريال طويلاً للوصول الى شباك الحارس السنغالي إدوار مندي برأسية رائعة لبنزيمة بعدما تبادله الكرة مع فينيسيوس جونيور الذي عكسها للفرنسي من الجهة اليسرى (21).
ولم يمنح الفرنسي المضيف اللندني فرصة استيعاب صدمة الهدف حتى هز شباكه بالثاني بكرة رأسية أخرى رائعة وهذه المرة بعد تمريرة طولية من الكرواتي لوكا مودريتش (24).
وعادت الحياة لتشيلسي بفضل هافيرتز الذي وصلته الكرة من عرضية لجورجينيو، فحولها الألماني برأسه في شباك كورتوا الذي لمسها من دون أن يتمكن من إبعادها (40).
وفوت بنزيمة على ريال فرصة استعادة أفضلية الهدفين حين سقطت الكرة أمامه بعد تدخل خاطىء من جورجينيو لقطع عرضية فينيسيوس جونيور، لكن الهداف الفرنسي سدد بجانب القائم الأيسر رغم أنه في وضع مثالي للتسجيل (42).
وأكمل بنزيمة ثلاثيته بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق الشوط الثاني بفضل هدية وخطأ فادح لمندي الذي حاول تمرير الكرة إلى الألماني أنتونيو روديغر وهو خارج منطقته الجزاء، فخطفها الفرنسي وأودعها الشباك الخالية (46).
