عادي
«التكنولوجيا الصينية» تهبط بالمؤشر هانج سينج 2%

الأسهـم الأمريكيـة ترتفـع وسـط أربـاح تفـوق التوقعـات

23:48 مساء
قراءة 5 دقائق

ارتفعت الأسهم الأمريكية أمس الثلاثاء حيث اجتاز المتداولون أحد أكثر الأسابيع ازدحاماً في موسم أرباح الشركات. وزاد مؤشر«داو جونز» 440 نقطة أو 1.3%، بينما ارتفع مؤشرا «إس أند بي 500» و«ناسداك المركب» 1.4% و2% على التوالي. فيما ارتفع مؤشر «راسل 2000» بنسبة 2%.

ودعمت تقارير الأرباح السوق يوم أمس الثلاثاء، حيث أعلنت «جونسون أند جونسون» عن نتائج فصلية متباينة، حيث تجاوزت أرباح السهم توقعات الأرباح بينما لم تتجاوز الإيرادات تقديرات المحللين. كما خفضت شركة الأدوية توجيه أرباحها لعام 2022. ومع ذلك، ارتفعت أسهمها بنسبة 3%، مما عزز مؤشر «داو جونز».
كما تفوقت أسهم البنوك في الأداء، حيث ارتفعت أسعار الفائدة وأعلنت البنوك الإقليمية ومتوسطة الحجم عن أرباحها. وقفزت أسهم شركة «سيتيزنز فاينانشال»، التي تجاوزت أرباحها تقديرات المحللين، بأكثر من 7%، فيما ارتفع سهم «جيه بي مورجان» بأكثر من 2%.
وصعدت أسهم «ديزني» 3.8 % بينما زادت «نتفليكس» 3.7 %، وارتفعت أسهم «مايكروسوفت» و«ألفابيت» بأكثر من 1%.
الأسهم الأوروبية
شهدت سوق الأسهم الأوروبية أسوأ يوم لها في أسبوعين، الثلاثاء إذ أبقى ارتفاع عوائد السندات والقلق حيال الحرب في أوكرانيا وترقب حزمة من أرباح الشركات على التوتر بين المستثمرين، في حين أظهرت أسهم شركاء الطاقة أداء جيدا على الرغم من هبوط حاد في أسعار النفط. وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.8 بالمئة تقوده خسائر لأسهم القطاعات الدفاعية ومن بينها الرعاية الصحية والمنتجات الاستهلاكية. وتراجعت كل المؤشرات في أسواق الأسهم الرئيسية في أوروبا. لكن المؤشر القياسي أغلق فوق أدنى مستوياته للجلسة مع صعود أسهم شركات الطاقة 0.5 بالمئة على الرغم من هبوط بنسبة 5 في المئة في أسعار النفط. وقفزت عوائد السندات الحكومية في أوروبا والولايات المتحدة اليوم بفعل توقعات بتشديد السياسة النقدية. وجاءت أسهم توتال إنرجيز وبي بي وشل كأكبر الداعمين للمؤشر ستوكس 600 مع صعودها ما بين 0.4 بالمئة و1.6 بالمئة. وتضررت السوق أيضا من خفض صندوق النقد الدولي والبنك الدولي توقعاتهما للنمو الاقتصادي العالمي بحوالي نقطة مئوية كاملة بينما تواصل روسيا حربها في أوكرانيا. ومن بين البورصات الرئيسية في أوروبا، أغلق المؤشر كاك 40 في بورصة باريس منخفضا 0.8 بالمئة بينما تترقب السوق نتيجة الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة الفرنسية التي ستجرى في 24 أبريل/ نيسان.
كانت الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ متفاوتة في تعاملات، الثلاثاء حيث راقب المستثمرون رد فعل السوق على إعلان البنك المركزي الصيني عن دعم مالي للقطاعات المتضررة من الوباء؛ وقاد مؤشر هانج سينج في هونج كونج خسائر الأسواق الرئيسية في المنطقة حيث انخفض بنحو 2.4% وعاد إلى التداول بعد عطلة يومي الجمعة والاثنين، وجاءت الخسائر إثر تراجع أسهم التقنية الصينية في المدينة بعد أن أعلنت السلطات الصينية يوم الجمعة فرض حظر على البث المباشر لألعاب الفيديو غير المصرح بها.
شهدت التداولات تراجعاً في أسهم كلٍ من بيليبيلي بنسبة 10.73%، ونت ايز 3.46%، وتينسنت 2.99%، وعلي بابا 4.03%؛ وانخفض مؤشر هانج سينج للتقنية بنسبة 3.88%.
فيما كافحت الأسهم في البر الرئيسي الصيني من أجل تحقيق مكاسب في تعاملات الثلاثاء مع انخفاض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.38% وشينزين المركب 0.726%.
وقد أعلن بنك الشعب الصيني يوم الاثنين أنه سيزيد الدعم المالي للصناعات والشركات والأشخاص المتضررين من الجائحة؛ وجاء هذا بعد أن أعلنت الصين عن بيانات اقتصادية متباينة حيث جاءت مبيعات التجزئة في مارس دون التوقعات بينما كان الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول أعلى من المتوقع.
 الأسهم اليابانية
وفي طوكيو، صعد المؤشر نيكاي الياباني، الثلاثاء لكنه لم يتمكن من الإغلاق فوق مستوى 27 ألف نقطة الهام من الناحية النفسية، إذ حدت من مكاسبه مخاوف حيال موسم نتائج الأعمال المقبل وانخفاض الين وآفاق السياسة النقدية الأمريكية.
فقد أغلق نيكاي مرتفعا 0.69 بالمئة إلى 26985.09 نقطة بعد أن تأرجح في التعاملات بعد الظهيرة حول 27 ألف نقطة.
وكان قد انخفض في الصباح إلى مستوى متدن عند 26777.71 نقطة، وتكبد خسائر لفترة وجيزة، وذلك بعد كان مستواه عند الفتح قرب أعلى مستوياته لليوم عند 27100.59.
ومن 225 سهما على نيكاي، ارتفع 190 وانخفض 33 وأغلق اثنان دون تغيير يذكر.
وكانت شركات صناعة الرقائق من أكبر الرابحين من حيث النقاط على المؤشر، إذ تقدم سهم طوكيو إلكترون 2.29 بالمئة وصعد سهم أدفانتست 3.01 بالمئة، مقتفية أثر المكاسب التي حققتها نظيراتها في الولايات المتحدة خلال الليل.
لكن سهمي فاست ريتيلينج المشغلة لسلسلة يونيكلو للملابس ومجموعة سوفت بنك التي تستثمر في الشركات الناشئة، وهما من الأسهم ذات الثقل على المؤشر، خسرا 1.72 بالمئة و1.88 بالمئة على الترتيب، مما أفقدد نيكي 61 نقطة.
وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.83 بالمئة إلى 1895.70 نقطة. وسجلت القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو البالغ عددها 33 مكاسب باستثناء أربعة.
استمرار تراجع الين
إلى ذلك، واصل الين الياباني تراجعه مقابل العملة الأمريكية وسجل آخر تداول عند 128.17 مقابل الدولار وذلك بالمقارنة مع المستويات دون 125.6 التي كانت الأسبوع الماضي؛ وقد تعرضت العملة اليابانية لضربة قوية خاصةً في الأسابيع الأخيرة وسط توقعات بأن بنك اليابان سيتخلف عن نظرائه مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تطبيع السياسة النقدية. وكان مؤشر الدولار الأمريكي، والذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من نظرائه، عند 100.957 حيث يواصل الصعود بعد انتعاشه عقب انخفاض لأقل من 100 الأسبوع الماضي. وكان الدولار الأسترالي عند 0.7374 دولار في حالة تعافي بعد انخفاضه من فوق 0.745 دولار في أسبوع التداول السابق.  (وكالات)
مسؤول في «الاحتياطي» يدعو إلى زيادة الفائدة إلى 3.5%
قال جيمس بولارد رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في سانت لويس، إن التضخم في الولايات المتحدة «مرتفع جداً»، مكرراً دعوته لزيادة أسعار الفائدة إلى 3.5 في المئة بحلول نهاية العام لكبح توقعات التضخم وإبطاء ما أصبح الآن أعلى قراءات للتضخم في 40 عاماً.
وأبلغ بولارد ندوة افتراضية لمجلس العلاقات الخارجية أنه لا يتوقع أن تكون هناك حاجة لزيادة أسعار الفائدة بأكثر من نصف نقطة مئوية في أي اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي. وقال إن الاقتصاد لن ينزلق إلى الركود وإن معدل البطالة الذي يبلغ الآن 3.6 في المئة، من المرجح أن يتراجع إلى أقل من ثلاثة في المئة هذا العام.
وقال بولارد أيضاً إنه يريد البدء بخفض الميزانية العمومية لمجلس الاحتياطي الاتحادي في اجتماعه المقبل، رغم أنه قال إنه لا يرى حاجة للبدء ببيع السندات ما لم ينحسر التضخم مثلما يتوقع مجلس الاحتياطي. (رويترز)

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"