عادي
بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني

«العطاء الإنساني في وثيقة الخمسين» ندوة لـ «تراث الإمارات»

14:13 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي:
«الخليج»
نظم «مركز زايد للدراسات والبحوث» التابع لنادي تراث الإمارات، أمس في مقره بالبطين، ندوة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، بعنوان «العطاء الإنساني في وثيقة الخمسين.. استمرار لنهج الإمارات الأصيل».
تحدث في الندوة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز «تريندز للبحوث والاستشارات»، وحمد الكعبي، رئيس تحرير صحيفة «الاتحاد»، والدكتور عبدالله السويدي، مستشار مدير «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية»، وأدارتها فاطمة الأحبابي، رئيسة وحدة التدقيق اللغوي في مركز «تريندز».
حضر الندوة علي عبدالله الرميثي، المدير التنفيذي للدراسات والإعلام في النادي، ومحمد جمعة المنصوري، المدير التنفيذي للخدمات المساندة، وعدد من مرافقي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ونخبة من الأكاديميين والإعلاميين والمهتمين.
وقال بدر الأميري، المدير الإداري في مركز زايد: إن يوم زايد الذي يحييه النادي كل عام، مناسبة لاستذكار فضل الله عزّ وجلّ، أن خص الإمارات بنعمه، وأصّل في نفوس أهلها خصال الجود والأخوة الإنسانية والإيمان بوحدة المصير الإنساني والمسؤولية تجاه الشعوب، دون حساب لعرق أو دين أو معتقد.
فيما أكدت فاطمة المنصوري، مديرة مركز زايد، أن ذكرى يوم زايد تحمل هذا العام أهمية وطنية كبيرة، كون العطاء الإنساني والمساعدات الإنسانية وردت مبدأ رئيسياً ومهماً في وثيقة مبادئ الخمسين.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، أن دولة الإمارات تبنت منذ تأسيسها نهجاً إنسانياً ملهماً في سياستها الخارجية، وقدمت نموذجاً يحتذى لكلّ دول العالم، في تقديم المساعدات الإنسانية لجميع الدول والمجتمعات، انطلاقاً من القيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، التي تؤمن بالأخوة الإنسانية وأهمية التعاون والتضامن بين بني البشر وتقديم المساندة للمحتاج وإغاثة الملهوف أياً يكن دينه أو جنسه أو ثقافته.
وتحدث حمد الكعبي، عن الصفات التي رسخها المغفور له الشيخ زايد في الشخصية الإماراتية حتى باتت تتميز بها الإمارات عن غيرها. لافتاً إلى أن الإمارات وجدت أن الدبلوماسية الإنسانية والعطاء الإنساني وما غرسه الشيخ زايد، رحمه الله، من قيم، هو الطريق الصحيح، فجعلت هذه الصفات ضمن مبادئها للخمسين المقبلة.
وقال الدكتور عبدالله السويدي إن رؤية الشيخ زايد لكيفية التعامل مع الثروة، ارتكزت على أنها عطاء من الله سبحانه وتعالى، ينبغي الحفاظ عليها، وحسن استغلالها لتوفير الحياة الكريمة للشعب. وأن أسس العمل الإنساني لدى المغفور له الشيخ زايد، انبنت على كون العمل الإنساني جزءاً من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ويجب أن لا يرتبط بأي توجهات سياسية.
وشهدت الندوة عدداً من المداخلات عن الشيخ زايد،رحمه الله، ونهجه في العطاء ومواقفه الإنسانية. وعقب انتهاء الندوة تجول المشاركون داخل معرض الشيخ زايد الذي يوثق سيرته ومسيرته، والمعرض التشكيلي المصاحب للندوة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"