عادي

مقتل مهندس بوحدة أبحاث إيرانية.. و«نيويورك تايمز»: إسرائيل خلف اغتيال عقيد بـ«الثوري»

15:58 مساء
قراءة دقيقتين
طهران- أ.ف.ب
أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، الخميس، عن مقتل مهندس وإصابة آخر جراء «حادث» وقع، الأربعاء، في وحدة أبحاث تابعة لها في منطقة بارشين جنوب شرق طهران، التي تضم مجمعاً عسكرياً يشتبه بأنه سبق أن شهد اختبارات تفجير على صلة بالملف النووي.
وأتى الحادث الذي وقع الأربعاء، بعد أيام من مقتل العقيد في الحرس الثوري صياد خدائي بالرصاص قرب منزله في طهران. وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن أن إسرائيل تقف خلف اغتياله. وكانت طهران اتهمت عناصر مرتبطين بالولايات المتحدة وإسرائيل باغتيال الضابط. كما سبق لإيران أن حمّلت تل أبيب مباشرة مسؤولية عمليات اغتيال طالت علماءها النوويين أو تخريب طال منشآتها.
وصباح الخميس، أكدت وزارة الدفاع الإيرانية في بيان على موقعها الإلكتروني: «وقوع حادث مساء الأربعاء في إحدى الوحدات البحثية التابعة لوزارة الدفاع في منطقة بارشين».
وأدى ذلك إلى مقتل المهندس إحسان قد بيغي وإصابة أحد زملائه، مشيرة إلى فتح تحقيق في أسباب هذا الحادث، من دون تفاصيل إضافية.
وأتى بيان الوزارة بعد ساعات من نقل وكالة «إرنا» الرسمية عن مصدر مطّلع، أن «حادثاً صناعياً» وقع في بارشين وأدى لمقتل شخص وإصابة آخر. ولم تقدّم الوكالة تفاصيل بشأن أسبابه أو المكان الدقيق لوقوعه.
وكانت منطقة باشرين شهدت في حزيران/ يونيو 2020، انفجار خزان غاز صناعي قرب المجمع العسكري، وفق ما أعلنت في حينه وزارة الدفاع، من دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع ضحايا. وأوضحت في حينه أن الانفجار لم يقع في موقع عسكري، بل في مساحة عامة.
ويشتبه بأنّ موقع بارشين شهد اختبارات على انفجارات تقليدية يمكن تطبيقها في المجال النووي، وهو ما سبق لإيران أن نفته.
وكانت طهران ترفض قبل ذلك السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بزيارة الموقع، مؤكدة أنهم قاموا بعمليات تفتيش سابقة فيه خلال عام 2005 من دون إثبات حصول نشاط يثير الشبهات.
إلا أن الموقع خضع لتدقيق من الوكالة عام 2015، بعيد إنجاز الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى. وقام المدير السابق للوكالة في حينه، الراحل يوكيا أمانو، بزيارة المكان.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"