منعت قرغيزستان الأربعاء، تصدير السكر للأشهر الست المقبلة بعد إجراء مماثل من قبل كازاخستان، بينما تخشى الدولتان الواقعتان في آسيا الوسطى نقص هذه المادة وارتفاع أسعارها وسط أزمة زراعية عالمية وقد ارتفع سعر السكر بشكل حاد في هاتين الجمهوريتين السوفييتين السابقتين في الأسابيع التي أعقبت بدء الحرب.
واستقرت الأسعار في نهاية المطاف لكن كازاخستان أعلنت الشهر الماضي حظراً على الصادرات لمدة ستة أشهر بعد تسجيل نقص في عدد من مناطق البلاد وقالت حكومة قرغيزستان في بيان الأربعاء: إنها اتخذت إجراء مماثلاً للحد من إمكانية تصدير كميات كبيرة من السكر وبالتالي ضمان الأمن الغذائي واحتواء الأسعار وذكرت وسائل إعلام أن مبيعات السكر في كازاخستان سجلت ارتفاعاً حاداً في الأيام الأخيرة.
ويعتمد البلدان على السكر المستورد وهما يحصلان عليه من روسيا ودول أخرى، وتعكس هذه التدابير تأثير الحرب على سوق الغذاء العالمي، حيث أدت إلى خلل في إنتاج القمح وسببت زيادة في أسعار الوقود، وبالتالي تكاليف النقل ما دفع عدد من البلدان إلى اتخاذ عدد من التدابير للحد أو حظر تصدير سلع، لاحتواء ارتفاع الأسعار داخل حدودها كالهند ثاني أكبر منتج للسكر في العالم، والتي أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستحدد سقفاً للصادرات لحماية احتياطاتها .
(أ ف ب)
واستقرت الأسعار في نهاية المطاف لكن كازاخستان أعلنت الشهر الماضي حظراً على الصادرات لمدة ستة أشهر بعد تسجيل نقص في عدد من مناطق البلاد وقالت حكومة قرغيزستان في بيان الأربعاء: إنها اتخذت إجراء مماثلاً للحد من إمكانية تصدير كميات كبيرة من السكر وبالتالي ضمان الأمن الغذائي واحتواء الأسعار وذكرت وسائل إعلام أن مبيعات السكر في كازاخستان سجلت ارتفاعاً حاداً في الأيام الأخيرة.
ويعتمد البلدان على السكر المستورد وهما يحصلان عليه من روسيا ودول أخرى، وتعكس هذه التدابير تأثير الحرب على سوق الغذاء العالمي، حيث أدت إلى خلل في إنتاج القمح وسببت زيادة في أسعار الوقود، وبالتالي تكاليف النقل ما دفع عدد من البلدان إلى اتخاذ عدد من التدابير للحد أو حظر تصدير سلع، لاحتواء ارتفاع الأسعار داخل حدودها كالهند ثاني أكبر منتج للسكر في العالم، والتي أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستحدد سقفاً للصادرات لحماية احتياطاتها .
(أ ف ب)
