عادي
300 مواطن يطلعون على 100 شاغر وظيفي

«نافس» تبدأ التواصل مع «الخاص» في أبوظبي

00:16 صباحا
قراءة دقيقتين
خلال تعريف عدد من المواطنين بكيفية التسجيل في «نافس»

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد و(وام)
أطلقت المنصة الرسمية لبرنامج «نافس» الاتحادي، لرفع تنافسية للكوادر الإماراتية وزيادة معدلات توظيفهم ومساهاتهم في القطاع الخاص خلال الخمس سنوات القادمة، أول سلسلة من فعاليات التواصل مع القطاع الخاص في مركز «أدنوك للأعمال» في أبوظبي، حيث اطلع 300 مواطن على أكثر من 100 وظيفة شاغرة.

أوضحت المنصة أنها تعمل مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية على تعزيز مشاركة الكوادر المواطنة الموهوبة في شركات القطاع الخاص التي تشكل جزءاً من سلسلة التوريد الصناعية الخاصة بها وربطها بالفرص المتاحة فيها.

وأعربت المنصة عن فخرها بأن برنامج أدنوك لتعزيز القيمة المحلية المضافة قد أسهم، منذ عام 2018، في خلق أكثر من 3000 وظيفة في القطاع الخاص لمواطني دولة الإمارات، وفي الوقت الذي تواصل فيها الإمارات تعزيز محفظتها الصناعية، ستواصل المنصة العمل مع شركائها لإيجاد المزيد من فرص العمل للمواطنين في القطاع الخاص.

واستعرضت برنامج «كفاءات» الذي يتضمن برامج تدريبية للمواطنين، وتطوير كفاءات المواطنين في قطاعات متخصصة، وشهادات مهنية معتمدة عالمياً، كما استعرضت برنامج «خبرة» للتدريب المهني والعملي، الذي يشمل تدريب مهني وعملي للخريجين المواطنين من مختلف التخصصات، وتدريب بالتعاون مع منشآت القطاع الخاص وشبه الحكومي، وبرنامج «التدريب أثناء العمل»، الذي يقدم فرص تدريب وعمل لحديثي التخرج من المواطنين، ويدعم رواتب المواطنين الراغبين في التدريب بالقطاع الخاص أثناء العمل المنتهي بالتعيين، ويمنح البرنامج راتباً شهرياً مرتبطاً بالمستوى التعليمي وهو 8000 درهم راتب للجامعي، و6500 درهم راتب حامل الدبلوم، و4000 درهم راتب حامل الشهادة الثانوية.

وأوضحت الفرق بين التدريب المهني وفرصة التدريب أثناء العمل؛ حيث إن الهدف من التدريب المهني المقدم من قبل الشركات الخاصة والشبه حكومية هو تدريب المواطنين، بينما الهدف من التدريب المهني بغرض التوظيف المقدم من شركات القطاع الخاص هو تدريب المواطن بغرض تعيينه، علماً بأنه لكل مبادرة معايير للأهلية ومزايا خاصة، التي يمكن الاطلاع عليها من خلال المنصة.

وأكد غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، أن عدد المواطنين المنضمين للقطاع الخاص منذ انطلاق برنامج «نافس» تجاوز 5500 مواطن؛ حيث يشهد البرنامج تطوراً وإقبالاً كبيرين، وهو الأمر الذي انعكس على نمو قاعدة البيانات وارتفاع عدد الشركات المسجلة ضمن البرنامج والتي تقوم بعرض فرص العمل عبر المنصة، مشيراً إلى أن البرنامج يعد جسراً للتواصل ما بين شركات القطاع الخاص لاستعراض الفرص المتاحة من جهة، والباحثين عن عمل من المواطنين من جهة أخرى.

وقال: «يشهد القطاع الصناعي بدولة الإمارات إقبالاً لافتاً من قبل المستثمرين المحليين والأجانب؛ وذلك نتيجة لرؤى وتوجيهات وجهود القيادة الرشيدة، ووجود المحفزات الداعمة لنمو القطاع الصناعي؛ حيث لكوننا نعد شريكاً استراتيجياً للقطاع الخاص في برنامج «نافس»، فإننا نشجع القطاع الخاص على إتاحة الفرصة لتمكين وتطوير الكادر الإماراتي، وانضمامه إلى القطاع الخاص ومنه المجال الصناعي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"