عادي

دم الأم يكشف «توحد الأطفال»

19:50 مساء
قراءة دقيقة واحدة

إعداد: مصطفى الزعبي

كشفت دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا الأمريكية أن دم الأم يكشف أحد أنواع مرض «توحد الأطفال». وهو حالة نمو عصبي تؤثر في طفل من بين كل 44 طفلاً في الولايات المتحدة، وله مجموعة واسعة من الخصائص ذات الشدة والأسباب المختلفة. ويرتبط هذا النوع باضطراب طيف التوحد في الأجسام المضادة للأم.

يتميز هذا النوع بوجود بروتينات مناعية محددة للأم تُعرف باسم «الأجسام المضادة الذاتية» التي تتفاعل مع بروتينات معينة موجودة في دماغ الجنين. وتعبر الأجسام المضادة الذاتية للأم المشيمة وتصل إلى الدماغ النامي. بمجرد الوصول إلى هناك تحدث تغييرات بطريقة تطور الدماغ، ما يؤدي إلى سلوكيات مرتبطة بالتوحد.

وأظهر فريق الباحثين أن الأجسام المضادة الذاتية المرتبطة بتسع مجموعات محددة من البروتينات تتنبأ بنجاح في التوحد لدى الأطفال الذين تم تشخيصهم سابقاً. وقاموا باختبار عينات دم الأم التي تم جمعها أثناء الحمل لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم التحقق من صحة الأنماط المحددة، ومعرفة ما إذا كانت الأنماط تتنبأ بدقة بالتوحد عند الأطفال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"