* طالبو العلم استثمار لأهلهم وبلادهم في الغربة
* جهادكم في غربتكم لتحقيق هدفكم شهادة بحد ذاتها
* استثمارنا الحقيقي في بنتنا وولدنا ونراهن على الشاطر
* الإمارات من أحسن 15 دولة عالمياً في العناية بالصحة
في حديث أبوي، حمل بين طياته العديد من النصائح، وحشد عزيمة أبناء الوطن ممن كان لهم شرف لقاء صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال زيارة سموه إلى فرنسا، أكد صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، للطلبة الدارسين في الجامعات والمعاهد في الجمهورية الفرنسية، والأطباء الذين شاركوا زملاءهم الفرنسيين في الخطوط الأمامية، في علاج المصابين خلال عملهم في المستشفيات والمراكز الطبية في فرنسا، أثناء جائحة «كورونا»، أهمية الدور الذي يضطلع به الإماراتيون في الخارج، لكونهم سفراء لوطنهم، مشدداً سموه على أن مصداقيتنا أغلى ما نملك.
وقال سموه خلال اللقاء: «أنا سعيد جداً لرؤيتكم اليوم، فأنتم استثمار بلادكم وأهلكم في غربة سبق أن جربتها، ومن لم يجربها لا يعرف قيمتها، فأنتم في غربتكم تجاهدون لتحقيق نتيجة وهذا بحد ذاته شهادة، فبغض النظر عن تخصصاتكم التي تدرسونها، فقد ساهمت الغربة في بناء شخصيتكم ما يعتبر بمثابة شهادة ذات قيمة كبيرة».
وأضاف سموه: «تعد دولة الإمارات اليوم، من أحسن 15 دولة على مستوى العالم في العناية بالصحة، وقد أنتج استثمارنا هذه الوجوه التي نراها اليوم، فالمجال الطبي مهم جداً بالنسبة لنا وسوف نستمر في الاستثمار به، إلا أن استثمارنا الحقيقي في بنتنا وولدنا في كل المجالات، فنحن نراهن على الشاطر وعلى الكفؤ وعلى العاقل».
