عمّان: «الخليج»
كسب كاظم الساهر رهان حفله في عمّان، مساء الخميس، من خلال حضور جماهيري غفير رغم ارتفاع أسعار التذاكر، وتزامنه مع تدشين عاصي الحلاني أولى الأمسيات الغنائية الرئيسية على مسرح المدرج الجنوبي في مهرجان جرش ال36.
وأطل الساهر أمام أعداد كبيرة في مقر أرض المعارض على طريق المطار الدولي في عمّان اشترت تذاكر تراوحت أسعارها بين 77 دولاراً للفئة الأخيرة، و317 دولاراً للمميزة.
وغنّى الساهر بمرافقة فرقته «زيديني عشقاً» ليجد تفاعلاً صاخباً، ثم انتقل لأداء «يدك» و«أحبّيني» و«هل عندك شك؟» و«شؤون صغيرة» و«أم عيون السود»، كما استجاب لطلبات أخرى.
وشهد الحفل تجهيزات تقنية وبصرية تواكب الحدث كان الساهر اشترط توفيرها عند تعاقده مع الشركة المنظمة، فيما أكدت مصادر في مجلس نقابة الفنانين الأردنيين التوصل لتسوية مع إدارة أعماله بخصوص 44 ألف دولار مترتبة على تصاريح ونسب اقتطاع عقود حفلات سابقة أحياها في المملكة.
بالتزامن، أحيا الحلاني حفله في «جرش» شمالي الأردن مبتدئاً بأغنيته «بحبك وبغار» قبل أن يُوجه رسالة للحضور قال إنها تنطوي على مشاعر مودة وامتنان يحملها من بيروت.
وقدّم الحلاني الذي يُشارك للمرة السابعة في المهرجان باقة من أغانيه المعهودة بينها «سألوني» و«يكفي أنك أردني» و«باب عم يبكي» و«يا طير» و«أني مارق مريت»، إضافة إلى أغنيته الجديدة «ضحكة حبيبي». وشارك الحلاني مع عازف الإيقاع أداء «الدبكة» ضمن وصلات «فولكلورية» واصفاً الحفل في ختامه ب«ليلة العمر».
وتقاسم الفنانان الأردنيان، جهاد سركيس وغادة عباسي، أداء مجموعة من أغانيهما، وأخرى تراثية قبيل حفل الحلاني.
وواجه تزامن انطلاق الحفلين في عمّان وجرش انتقادات إعلامية وفنية بعدما درجت الاتفاقات على عدم إقامة فعاليات منافسة خلال المهرجانات الفنية الرئيسية ضماناً للحضور، لكن هيفاء النجار وزيرة الثقافة الأردنية أكدت جدوى ذلك بقصد تحقيق التنوّع أمام الجمهور وتشجيع السياحة.
