كررت شركة «ميتا بلاتفورمز» تحذيرها من أنه قد لا يكون أمامها خيار سوى سحب خدمات «فيسبوك» و«إنستغرام» الشهيرتين من أسواق الاتحاد الأوروبي إذا لم يتحقق اتفاق جديد لنقل البيانات عبر المحيط الأطلسي. وقد تواجه الشركة حظراً وشيكاً لتدفق البيانات من هيئة مراقبة حماية البيانات في أيرلندا، والتي تشرف على عدد من عمالقة التكنولوجيا في وادي السيليكون في البلاد، في قرار يهدد بإعاقة تدفق البيانات عبر المحيط الأطلسي.
وقالت «ميتا» في ملف تنظيمي إن لجنة حماية البيانات الأيرلندية قد تصدر قرارها بشأن حظر محتمل لعمليات نقل البيانات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بموجب ما يسمى ببنود تعاقدية موحدة في الأشهر الثلاثة المقبلة.
وكسر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في مارس الجمود للتوصل إلى اتفاق مبدئي بشأن اتفاق جديد لنقل البيانات بعد أن ألغت المحكمة العليا بالاتحاد اتفاقية سابقة بسبب مخاوف من أن الوكالات الأمريكية قد تحصل على المعلومات دون ضمانات كافية للخصوصية. ومن غير المرجح أن تنتهي المفاوضات بشأن اتفاقية جديدة قبل العام المقبل وفي ذلك الوقت ربما يكون الأيرلنديون قد أصدروا بالفعل حظراً على البنود التعاقدية.
وقالت ميتا في بيان: «إذا لم يتم اعتماد إطار عمل جديد لنقل البيانات عبر الأطلسي ولم نتمكن من الاستمرار في الاعتماد على البنود التعاقدية أو على وسائل أخرى لنقل البيانات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، فمن المحتمل ألا نتمكن من تقديم عدد من أهم ما لدينا المنتجات والخدمات، بما في ذلك فيسبوك وإنستغرام». (بلومبيرغ)
