دبي: محمد ياسين
سرق 3 أفارقة بمساعدة آسيوي 200 ألف درهم من خزنة شركة للتجارة فضلاً عن ثلاثة هواتف تعود لصاحب الشركة وآخرين بعد الاعتداء عليهم وتهديهم بالقتل بأسلحة بيضاء، فدانتهم المحكمة وقضت بسجنهم 3 سنوات وتغريمهم بالتضامن 207 آلاف درهم وإبعادهم عن الدولة بعد قضاء محكومياتهم.
تعود تفاصيل القضية التي دارت أحداثها في منطقة نايف بدبي مارس الماضي حين دلف إلى شركة للتجارة ثلاثة أشخاص أفارقة وآخر من جنسية آسيوية يرتدون قبعات وكمامات على وجوهم ويحملون أسلحة بيضاء، وحسب إفادة صاحب الشركة (المجني عليه الأول) أنه فوجئ بأحد الأشخاص وآخرين يطلبون منه 23 ألف درهم بعد تهديده بالقتل لكنه رفض منحهم المبلغ فضربه أحدهم على رأسه بمؤخرة سكين كان بيده فمنحه المبلغ الذي طلبه.
وتابع المجني عليه في التحقيقات أن باقي أفراد العصابة واصلوا الاعتداء على آخرين تصادف وجودهم بالشركة أثناء ارتكاب الجريمة، فيما طلب منه أحدهم مفتاح خزنة أموال موجودة داخل مكتبه بعد فشلهم في كسرها، فمنحه ما أرد بعد تهديده بقتلهم جميعاً.
وأضاف المجني عليه الثاني أن أفراد العصابة اعتدوا عليه بالضرب واستولوا على هاتفه المحمول وعلى مبلغ مالي كان بحوزته وتهديده بالقتل فيما واصل باقي أفراد العصابة الاعتداء على المجني عليه الثالث وفروا من المكان بعد الاستيلاء على ثلاثة هواتف محمولة كانت بحوزتهم.
وحسب إفادة شرطي في التحقيقات فإن فريقاً من التحريات توصل إلى المشتبه فيه الأول (آسيوي الجنسية) اشترك في الجريمة التي ارتكبها مجموعة من الأفارقة الذين لا تربطه بهم علاقة قبل تاريخ الواقعة.
واعترف المشتبه فيه الأول في التحقيقات أن شخصاًمن داخل السجن تواصل معه وطلب منه الاتصال بأحد أفراد العصابة حيث طلب منه الأخير إرشادهم إلى موقع شركة عن طريق برنامج «واتس آب» وإتلاف الهاتف واتفق معه على موعد الالتقاء في نفس المكان.
وتابع: أن المشتبه فيهم اعتدوا على الموجودين في الشركة واستولوا على مبالغ مالية وأنه استلم منهم 5 آلاف درهم نظير اشتراكه في الجريمة، وأرشد المشتبه الأول عن باقي أفراد العصابة حيث تم القبض عليهم، وفي التحقيق معهم أقروا جميعاً بجريمتهم، فدانتهم المحكمة وقضت بحكمها المتقدم.
سرق 3 أفارقة بمساعدة آسيوي 200 ألف درهم من خزنة شركة للتجارة فضلاً عن ثلاثة هواتف تعود لصاحب الشركة وآخرين بعد الاعتداء عليهم وتهديهم بالقتل بأسلحة بيضاء، فدانتهم المحكمة وقضت بسجنهم 3 سنوات وتغريمهم بالتضامن 207 آلاف درهم وإبعادهم عن الدولة بعد قضاء محكومياتهم.
تعود تفاصيل القضية التي دارت أحداثها في منطقة نايف بدبي مارس الماضي حين دلف إلى شركة للتجارة ثلاثة أشخاص أفارقة وآخر من جنسية آسيوية يرتدون قبعات وكمامات على وجوهم ويحملون أسلحة بيضاء، وحسب إفادة صاحب الشركة (المجني عليه الأول) أنه فوجئ بأحد الأشخاص وآخرين يطلبون منه 23 ألف درهم بعد تهديده بالقتل لكنه رفض منحهم المبلغ فضربه أحدهم على رأسه بمؤخرة سكين كان بيده فمنحه المبلغ الذي طلبه.
وتابع المجني عليه في التحقيقات أن باقي أفراد العصابة واصلوا الاعتداء على آخرين تصادف وجودهم بالشركة أثناء ارتكاب الجريمة، فيما طلب منه أحدهم مفتاح خزنة أموال موجودة داخل مكتبه بعد فشلهم في كسرها، فمنحه ما أرد بعد تهديده بقتلهم جميعاً.
وأضاف المجني عليه الثاني أن أفراد العصابة اعتدوا عليه بالضرب واستولوا على هاتفه المحمول وعلى مبلغ مالي كان بحوزته وتهديده بالقتل فيما واصل باقي أفراد العصابة الاعتداء على المجني عليه الثالث وفروا من المكان بعد الاستيلاء على ثلاثة هواتف محمولة كانت بحوزتهم.
وحسب إفادة شرطي في التحقيقات فإن فريقاً من التحريات توصل إلى المشتبه فيه الأول (آسيوي الجنسية) اشترك في الجريمة التي ارتكبها مجموعة من الأفارقة الذين لا تربطه بهم علاقة قبل تاريخ الواقعة.
واعترف المشتبه فيه الأول في التحقيقات أن شخصاًمن داخل السجن تواصل معه وطلب منه الاتصال بأحد أفراد العصابة حيث طلب منه الأخير إرشادهم إلى موقع شركة عن طريق برنامج «واتس آب» وإتلاف الهاتف واتفق معه على موعد الالتقاء في نفس المكان.
وتابع: أن المشتبه فيهم اعتدوا على الموجودين في الشركة واستولوا على مبالغ مالية وأنه استلم منهم 5 آلاف درهم نظير اشتراكه في الجريمة، وأرشد المشتبه الأول عن باقي أفراد العصابة حيث تم القبض عليهم، وفي التحقيق معهم أقروا جميعاً بجريمتهم، فدانتهم المحكمة وقضت بحكمها المتقدم.
