عادي

رغم سقوط ليفربول.. محمد صلاح ملك «ديربي إنجلترا»

01:42 صباحا
قراءة 3 دقائق

«يونايتد أقلع وعاد إلى الحياة»، هكذا جاءت عناوين الصحف الإنجليزية بعد فوز مانشستر يونايتد على غريمه اللدود ليفربول 2-1 في أولد ترافورد في ختام منافسات المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي.
ويدين مانشستر يونايتد بهذا الفوز المهم إلى مهاجميه جايدون سانشو (16) وماركوس راشفورد (53)، فيما أحرز المصري محمد صلاح هدف ليفربول الوحيد (82)، في مباراة قرر فيها المدرب الهولندي إريك تان هاغ عدم إشراك البرتغالي كريستيانو رونالدو إلا في الدقائق الأربع الأخيرة.

يأتي  فوز يونايتد بعدما دوّن الهولندي اسمه في السجلات كأسوأ بداية لمدرب في تاريخ النادي على مر 100 عام، بعد الخسارة القاسية أمام برنتفورد برباعية نظيفة، كان سبقها هزيمة أولى في «أولد ترافورد» أمام برايتون 1-2.
لذلك جاء الفوز الأول ليونايتد هذا الموسم بعد خسارتين بطعم العسل، في حين فشل ليفربول في الفوز للمباراة الثالثة توالياً (تعادلان وخسارة).
وأنقذ يونايتد نفسه وسمعته، وعاد للحياة بفوز كان الأول على ليفربول منذ فترة طويلة؛ حيث لم يفز «الشياطين الحمر» قبل مواجهة الاثنين على خصمه في آخر 8 مواجهات بين الفريقين في«البريميرليج»، وتحديداً منذ فوزه 2-1 في مارس/آذار 2018، وماعدا ذلك تعرض لخسائر قاسية في آخر 3 مباريات بنتائج 5- صفر و4- صفر.
إشادة
أشادت الصحف الإنجليزية بالفوز، وعنونت صحيفة «الغارديان»: «يونايتد أقلع»، وكتبت أيضاً «سانشو وراشفورد أكدا أول فوز لتن هاغ ضد ليفربول المهزوز».
كما لعبت «ستار سبورت» على اسم المدرب تن هاغ، وعنونت «روعة تين»، وتابعت: فريق إريك بشكله الجديد يتجاوز ليفربول ويبقيه عند نقطة البداية.
وقال تن هاغ بعد نهاية اللقاء: هذه مجرد البداية، وعلينا التحلي بالتواضع، كان بوسعنا تقديم مستوى أفضل لو تحلينا بالهدوء أكثر.
 وعن استبعاد رونالدو من التشكيلة الأساسية، وعما إذا كان اللاعب البالغ من العمر 37 عاماً لا يزال مناسباً لطريقة لعبه قال تن هاغ للصحفيين: «أعتقد بأنه يستطيع ذلك، خلال مسيرته الاحترافية وتحت قيادة العديد من المدربين نجح رونالدو في التأقلم مع مختلف طرق وأساليب اللعب، لم يبخل بأي جهد. لذلك، لماذا لا يستطيع القيام بذلك الآن؟ بالنسبة لي لا أعتقد بأن عمره يمثل مشكلة».
ولم يكن رونالدو اللاعب الوحيد المستبعد من التشكيلة التي خسرت في الجولة السابقة 4-صفر أمام برنتفورد؛ حيث بدأ القائد هاري مجواير ولوك شو وفريد أيضاً على مقاعد البدلاء.
وقال تن هاغ إن التغييرات كانت جزءاً من خطته لإحباط خطورة ليفربول.
وأضاف: «نملك تشكيلة واسعة ولدينا خطة لعب.. تبحث دائماً عن أفضل طريقة وأداء».
سلبية وإنجاز
في المقابل، حقق ليفربول البداية الأسوأ للفريق منذ عقد من الزمن، جعلت «الريدز» متأخراً عن مانشستر سيتي حامل اللقب بفارق 5 نقاط بعد ثلاث مراحل فقط، فيما بات الفارق بينه وبين أرسنال المتصدر 7 نقاط.
وعلق كلوب على وجود فريقه في المركز السادس عشر بعد ثلاث مراحل، قائلاً: «من الواضح أن الترتيب ليس أجمل شيء يمكن أن تنظر إليه».
وفي حين خسر فريقه، لكن النجم المصري محمد صلاح خرج بأرقام قياسية من المواجهة بعد تسجيله هدف «الريدز» الوحيد.
وتصدر صلاح بهدفه قائمة هدافي «ديربي إنجلترا» برصيد 10 أهداف، متفوقاً على ستيفن جيرارد وواين روني، واللذين يملكان 9 أهداف، ليصبح «الملك المصري» أكثر  لاعب سجل في تاريخ لقاءات الفريقين في كافة المسابقات.
كما أصبح مانشستر يونايتد أكثر فريق سجل صلاح أهدافاً في مرماه خلال مسيرته الكروية برصيد 10 أهداف، مقابل 9 أهداف في شباك واتفورد ووست هام يونايتد.
كما أصبح ثاني هدافي ليفربول في تاريخ مسابقة «بريميرليج»، برصيد 120 هدفاً، بالتساوي مع ستيفن جيرارد، وخلف روبي فاولر صاحب 128 هدفاً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p6tamvm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"