عجمان/ وام
أكدت الشيخة عزة بنت راشد النعيمي رئيسة مؤسسة حماية للمرأة والطفل في عجمان، أن المرأة الإماراتية بثت خلال الخمسين عاماً الماضية رسائل للمجتمع، تعد نماذج متميزة وأصيلة، حرصت خلالها على إظهارها بشكل مشرق أمام القيادة الرشيدة، وأمام شعب الإمارات الوفي، فأصبحت تؤدي أصعب المهام كقيادة الطائرات الحربية، وانضمت للقطاعات العسكرية، وتواجدت في المجتمع طبيبةً ومحامية ومربية، وأثبتت حضورها في السلك الدبلوماسي، فأصبحت سفيرة ووزيرة تمثل الدولة في جميع المحافل العالمية.
وقالت الشيخة عزة - في كلمة لها بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يوافق 28 أغسطس/آب من كل عام - إن الثامن والعشرين من أغسطس يوم تخرج فيه دولة الإمارات بقضها وقضيضها للاحتفال بالمرأة الإماراتية وبالإنجازات العظيمة التي حققتها وبالتضحيات الجسام التي قدمتها خلال مسيرتها المباركة.
وأكدت أن دولة الإمارات ومنذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه من جيل الآباء المؤسسين، رحمهم الله، وحتى يومنا هذا قدمت للعالم نموذجاً رائعاً لدعم وتمكين المرأة؛ حيث وضعت القيادة نصب عينيها المرأة الإماراتية والاهتمام الاستثنائي بشؤونها، مشيدة في هذا الصدد بجهود رائدة العمل النسائي في الدولة سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، صاحبة الفضل في ما وصلت إليه المرأة الإماراتية اليوم من تقدم وازدهار.
وقالت رئيسة مؤسسة حماية للمرأة والطفل في عجمان: إن تمكين المرأة الإماراتية ليس أمراً جديداً أو طارئاً علينا، فحكومة دولة الإمارات ومنذ سنوات طويلة طرحت موضوع تمكين المرأة ومساواتها بأخيها الرجل في كافة الوظائف المحلية والحكومية، مما كان له الأثر العظيم بالشعور بالعدل والمساواة بين الجنسين، وهنا أثبتت المرأة الإماراتية بأنها في خِضّم تحد كبير أمام أخيها الرجل؛ إذ يجب عليها أن تتخطى كافة العواقب والصعوبات للوصول إلى الهدف المنشود، والافتخار بكونها ناجحة.
ونوهت إلى أن المرأة الإماراتية استطاعت أن تصل إلى مبتغاها بالجدّ والاجتهاد والدراسة المتعمقة في مجال تخصصها، وها نحن فعلاً نرى ونلحظ باستمرار كيف تواصل المرأة الإماراتية نجاحها وإبهارها للجميع محلياً ودولياً.
وقالت الشيخة عزة بنت راشد النعيمي - في ختام كلمتها - إن المرأة الإماراتية تتميز بصفات تجعلها الأقدر من بين نظيراتها فهي الشجاعة ذات الحضور الإيجابي الدائم في كافة المجالات تتعاون مع أخيها الرجل، لتحقيق الإنجازات المشتركة، ورفع مستوى الدولة أمام الدول الأخرى في تحدٍ عظيم يُظهر الجهد والمثابرة، لأن هذا هو طموح دولتنا الغالية التي لا تقبل بمجرد المشاركة أو تحقيق القليل؛ بل لا ترضى إلاّ بالمركز الأول دائماً وعليه فإن تخصيص يوم للاحتفال بالمرأة الإماراتية وإنجازاتها، يُعدّ من باب ردّ الجميل والعرفان لهذه المرأة التي لم تتردد يوماً، ولم تتراجع أبداً عن السير قدماً نحو التميّز والنجاح ولهذا يحق لها الاحتفال وتخصيص يوم لها، للاحتفاء بها، وإبراز دورها للمجتمع بكافة شرائحه للنظر إلى إنجازاتها وليُشّد على يديها لتستمر في مسيرتها المباركة في خدمة الوطن الغالي.
أكدت الشيخة عزة بنت راشد النعيمي رئيسة مؤسسة حماية للمرأة والطفل في عجمان، أن المرأة الإماراتية بثت خلال الخمسين عاماً الماضية رسائل للمجتمع، تعد نماذج متميزة وأصيلة، حرصت خلالها على إظهارها بشكل مشرق أمام القيادة الرشيدة، وأمام شعب الإمارات الوفي، فأصبحت تؤدي أصعب المهام كقيادة الطائرات الحربية، وانضمت للقطاعات العسكرية، وتواجدت في المجتمع طبيبةً ومحامية ومربية، وأثبتت حضورها في السلك الدبلوماسي، فأصبحت سفيرة ووزيرة تمثل الدولة في جميع المحافل العالمية.
وقالت الشيخة عزة - في كلمة لها بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يوافق 28 أغسطس/آب من كل عام - إن الثامن والعشرين من أغسطس يوم تخرج فيه دولة الإمارات بقضها وقضيضها للاحتفال بالمرأة الإماراتية وبالإنجازات العظيمة التي حققتها وبالتضحيات الجسام التي قدمتها خلال مسيرتها المباركة.
وأكدت أن دولة الإمارات ومنذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه من جيل الآباء المؤسسين، رحمهم الله، وحتى يومنا هذا قدمت للعالم نموذجاً رائعاً لدعم وتمكين المرأة؛ حيث وضعت القيادة نصب عينيها المرأة الإماراتية والاهتمام الاستثنائي بشؤونها، مشيدة في هذا الصدد بجهود رائدة العمل النسائي في الدولة سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، صاحبة الفضل في ما وصلت إليه المرأة الإماراتية اليوم من تقدم وازدهار.
وقالت رئيسة مؤسسة حماية للمرأة والطفل في عجمان: إن تمكين المرأة الإماراتية ليس أمراً جديداً أو طارئاً علينا، فحكومة دولة الإمارات ومنذ سنوات طويلة طرحت موضوع تمكين المرأة ومساواتها بأخيها الرجل في كافة الوظائف المحلية والحكومية، مما كان له الأثر العظيم بالشعور بالعدل والمساواة بين الجنسين، وهنا أثبتت المرأة الإماراتية بأنها في خِضّم تحد كبير أمام أخيها الرجل؛ إذ يجب عليها أن تتخطى كافة العواقب والصعوبات للوصول إلى الهدف المنشود، والافتخار بكونها ناجحة.
ونوهت إلى أن المرأة الإماراتية استطاعت أن تصل إلى مبتغاها بالجدّ والاجتهاد والدراسة المتعمقة في مجال تخصصها، وها نحن فعلاً نرى ونلحظ باستمرار كيف تواصل المرأة الإماراتية نجاحها وإبهارها للجميع محلياً ودولياً.
وقالت الشيخة عزة بنت راشد النعيمي - في ختام كلمتها - إن المرأة الإماراتية تتميز بصفات تجعلها الأقدر من بين نظيراتها فهي الشجاعة ذات الحضور الإيجابي الدائم في كافة المجالات تتعاون مع أخيها الرجل، لتحقيق الإنجازات المشتركة، ورفع مستوى الدولة أمام الدول الأخرى في تحدٍ عظيم يُظهر الجهد والمثابرة، لأن هذا هو طموح دولتنا الغالية التي لا تقبل بمجرد المشاركة أو تحقيق القليل؛ بل لا ترضى إلاّ بالمركز الأول دائماً وعليه فإن تخصيص يوم للاحتفال بالمرأة الإماراتية وإنجازاتها، يُعدّ من باب ردّ الجميل والعرفان لهذه المرأة التي لم تتردد يوماً، ولم تتراجع أبداً عن السير قدماً نحو التميّز والنجاح ولهذا يحق لها الاحتفال وتخصيص يوم لها، للاحتفاء بها، وإبراز دورها للمجتمع بكافة شرائحه للنظر إلى إنجازاتها وليُشّد على يديها لتستمر في مسيرتها المباركة في خدمة الوطن الغالي.
