متابعة: ضمياء فالح
قاد النجم الإنجليزي السابق بيتر كراوتش وأيقونة مانشستر يونايتد جاري نيفيل حملة انتقادات المشجعين لتأجيل النشاطات الرياضية من ضمنها جولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بسبب رحيل الملكة إليزابيث الثانية على الرغم من بيان الحكومة بعدم إلزام الاتحادات بالتأجيل في فترة الحداد.
وواصلت الفعاليات الرياضية عملها بعد وفاة الملك جورج السادس، والد الملكة، في عام 1952 وأقيم وقتها ديربي شمال لندن.
وستلعب الفرق الإنجليزية مبارياتها الأوروبية هذا الأسبوع؛ حيث سيلتقي مانشستر سيتي فريق بوروسيا دورتموند الألماني الأربعاء، وسيلعب أرسنال مباراته أمام آيندهوفن الخميس، وأكد مانشستر يونايتد على موقعه سفره لمواجهة شيريف الخميس المقبل أيضاً في مسابقة يوروبا ليج.
وحث كابتن منتخب إنجلترا للكريكيت بن ستوك على استئناف الرياضة، لأن الملكة كانت تحب الرياضة وأكبر تكريم لذكراها هو بترديد النشيد في المدرجات وارتداء اللاعبين شارة سوداء.
وقال كراوتش محلل BT سبورت ومهاجم ليفربول السابق: «أعرف أن الرياضة مجرد لعبة وهناك أمور أهم منها لكن تخيل لو أقيمت الجولة مع شارات سود ونشيد وطني أمام أنظار العالم».
وأيد نيفيل والمقدم البريطاني الشهير بيرس مورجان ما ذهب إليه كراوتش وستوك وغرد مورجان، وقال: «قرار سخيف بتأجيل الجولة، يجب مواصلة إقامة الأحداث الرياضية، الملكة كانت تحب الرياضة وكان من الرائع لو سمعنا المدرجات تهدر بالنشيد أمام وسائل الإعلام العالمية كما فعل مشجعو ويست هام في مباراتهم الأوروبية».
وعلق نيفيل على تغريدة مورجان: «أتفق معك بيرس، الرياضة يمكن أن تعبر أكثر عن الاحترام الذي تستحقه الملكة».
وأصدرت رابطة المشجعين بياناً جاء فيه: «نعتقد أن أجمل ما في كرة القدم أنها تجمع الناس للتعبير عن إخلاصهم للوطن سواء في أوقات الحزن أو أوقات الفرح. نعتقد، كما يرى مسؤولو الاتحاد، أن معظم المشجعين كانوا يفضلون إقامة المباريات هذا الأسبوع ليقدموا تحيتهم لذكرى الملكة. لا يتفق الجميع على رأي واحد؛ لذا لا يوجد قرار مثالي يرضي الجميع بالنسبة للسلطات الكروية لكن معظم المشجعين يعتقدون أن غيابهم عن المدرجات حرمهم من فرصة إظهار حزنهم لرحيل الملكة».
وتفاعل المشجعون بعد قرار تأجيل وقال أحدهم «يا للعار، الملكة كانت تحب الرياضة وكان لإقامة المباريات فرصة كبيرة لتخليد ذكراها»، وقال آخر: «الحكومة قالت إن الاتحادات غير ملزمة بإيقاف نشاطاتها ومع وجود جدول مزدحم بسبب المونديال لا أعتقد أن القرار كان صائباً»، وقال ثالث: «الكثير من المشجعين سافروا لحضور مباريات الدوري وربما لن يتمكنوا مستقبلاً من جدولة أعمالهم لحضور مباراة. هذا يؤثر في اقتصاد الفنادق بسبب الحجوزات الملغية».
قاد النجم الإنجليزي السابق بيتر كراوتش وأيقونة مانشستر يونايتد جاري نيفيل حملة انتقادات المشجعين لتأجيل النشاطات الرياضية من ضمنها جولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بسبب رحيل الملكة إليزابيث الثانية على الرغم من بيان الحكومة بعدم إلزام الاتحادات بالتأجيل في فترة الحداد.
وواصلت الفعاليات الرياضية عملها بعد وفاة الملك جورج السادس، والد الملكة، في عام 1952 وأقيم وقتها ديربي شمال لندن.
وستلعب الفرق الإنجليزية مبارياتها الأوروبية هذا الأسبوع؛ حيث سيلتقي مانشستر سيتي فريق بوروسيا دورتموند الألماني الأربعاء، وسيلعب أرسنال مباراته أمام آيندهوفن الخميس، وأكد مانشستر يونايتد على موقعه سفره لمواجهة شيريف الخميس المقبل أيضاً في مسابقة يوروبا ليج.
وحث كابتن منتخب إنجلترا للكريكيت بن ستوك على استئناف الرياضة، لأن الملكة كانت تحب الرياضة وأكبر تكريم لذكراها هو بترديد النشيد في المدرجات وارتداء اللاعبين شارة سوداء.
وقال كراوتش محلل BT سبورت ومهاجم ليفربول السابق: «أعرف أن الرياضة مجرد لعبة وهناك أمور أهم منها لكن تخيل لو أقيمت الجولة مع شارات سود ونشيد وطني أمام أنظار العالم».
وأيد نيفيل والمقدم البريطاني الشهير بيرس مورجان ما ذهب إليه كراوتش وستوك وغرد مورجان، وقال: «قرار سخيف بتأجيل الجولة، يجب مواصلة إقامة الأحداث الرياضية، الملكة كانت تحب الرياضة وكان من الرائع لو سمعنا المدرجات تهدر بالنشيد أمام وسائل الإعلام العالمية كما فعل مشجعو ويست هام في مباراتهم الأوروبية».
وعلق نيفيل على تغريدة مورجان: «أتفق معك بيرس، الرياضة يمكن أن تعبر أكثر عن الاحترام الذي تستحقه الملكة».
وأصدرت رابطة المشجعين بياناً جاء فيه: «نعتقد أن أجمل ما في كرة القدم أنها تجمع الناس للتعبير عن إخلاصهم للوطن سواء في أوقات الحزن أو أوقات الفرح. نعتقد، كما يرى مسؤولو الاتحاد، أن معظم المشجعين كانوا يفضلون إقامة المباريات هذا الأسبوع ليقدموا تحيتهم لذكرى الملكة. لا يتفق الجميع على رأي واحد؛ لذا لا يوجد قرار مثالي يرضي الجميع بالنسبة للسلطات الكروية لكن معظم المشجعين يعتقدون أن غيابهم عن المدرجات حرمهم من فرصة إظهار حزنهم لرحيل الملكة».
وتفاعل المشجعون بعد قرار تأجيل وقال أحدهم «يا للعار، الملكة كانت تحب الرياضة وكان لإقامة المباريات فرصة كبيرة لتخليد ذكراها»، وقال آخر: «الحكومة قالت إن الاتحادات غير ملزمة بإيقاف نشاطاتها ومع وجود جدول مزدحم بسبب المونديال لا أعتقد أن القرار كان صائباً»، وقال ثالث: «الكثير من المشجعين سافروا لحضور مباريات الدوري وربما لن يتمكنوا مستقبلاً من جدولة أعمالهم لحضور مباراة. هذا يؤثر في اقتصاد الفنادق بسبب الحجوزات الملغية».
