عادي

تعزيز التعاون الإماراتي الفرنسي في قطاع الطاقة

21:07 مساء
قراءة دقيقتين
خلال توقيع مذكرة التفاهم

أبوظبي: «الخليج»

وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مذكرة تفاهم مع الرابطة الفرنسية للصناعات النووية، وذلك خلال الدورة الخامسة لمبادرة «إي فيوجن» التي جمعت قطاعي الطاقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فرنسا، بهدف مواصلة تطوير وتعزيز التعاون لدعم تطوير سلسلة الإمداد العالمية لقطاع الطاقة النووية.

ويتم تنظيم مبادرة «إي فيوجن» من قبل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالشراكة مع «بزنس فرانس»، الوكالة الفرنسية التي تتولى تعزيز نمو الاقتصاد الفرنسي على الساحة الدولية، والرابطة الفرنسية للصناعات النووية.

وتركز مذكرة التفاهم الجديدة الموقعة بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والرابطة الفرنسية للصناعات النووية خلال الدورة الخامسة لهذه المبادرة على تعزيز سلسلة الإمداد المحلية للبرنامج النووي السلمي الإماراتي ومحطات براكة للطاقة النووية، ودعم نمو التصنيع المحلي وتوريد المكونات والمعدات، إلى جانب تمكين تبادل أكبر للمعرفة والمهارات والخبرات.

وقال السفير الفرنسي لدى الدولة إكزافييه شاتيل: «تعد فرنسا دولة رائدة في مجال الطاقة النووية، بينما تمضي دولة الإمارات العربية المتحدة قدماً في تطوير قدراتها في هذا القطاع على نحو كبير. وتأتي الأهمية الكبيرة لمبادرة «إي فيوجن» في هذا الإطار، ولا سيما أن المعارف والخبرات الفرنسية تحظى باعتراف عالمي. كما يُعد حضور الشركات الفرنسية لهذه الدورة من المبادرة دليلاً واضحاً آخر على الإمكانات المتزايدة بين البلدين».

وبهد المناسبة، قال محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: «منذ بداية البرنامج النووي السلمي الإماراتي التزمنا بتطوير تعاون وثيق مع قطاع الطاقة النووية العالمي، حيث أصبحت محطات براكة اليوم نموذجاً يُحتذى به في قطاع الطاقة النووية السلمية على الصعيد العالمي فيما يخص إدارة المشروع والكفاءة والفعالية من حيث الكلفة، وأتى ذلك نتيجة التعاون مع الشركاء الرئيسيين في هذا القطاع على المستوى العالمي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/nhjn2p4n

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"