عادي
أكدوا أهمية التأهيل لبناء القدرات والمهارات

خبراء: الاتصال المؤسسي على موعد مع طفرات «الميتافيرس»

20:23 مساء
قراءة 3 دقائق

الشارقة: محمد ياسين

أكد خبراء الإعلام أن قطاع الاتصال المؤسسي على موعد مع طفرات جديدة بفضل المتيافيرس، وفق مقومات العمل وسرعة ودقة الإنجاز، لاسيما أن العالم يشهد تطورات متسارعة في مجال توظيف التقنيات.

وقالوا ل«الخليج» إن طفرات الميتافرس تحتاج إلى حقائب تدريبية وتأهيله متنوعة ومستمرة، بحيث تحاكي في مضمونها بناء القدرات والمهارات، وتواكب التغيرات المتسارعة في المجالات كافة، والميتافيرس إحدى الوسائل الحديثة التي ستحدث طفرة في عالم الاتصال الجماهيري.

ثورة كبيرة

أكد الدكتور السيد بخيت، أستاذ الإعلام في جامعة زايد، أهمية مواكبة مسؤولي الاتصال الحكومي للتطورات المتسارعة وتوظيفها في التواصل الجماهيري بين المؤسسات والمجتمع. مشيراً إلى الثورة الكبيرة التي أحدثتها تقنيات الميتافيرس والذكاء الاصطناعي في الإعلام.

وقال: على الرغم من أهمية العامل البشري في عملية الاتصال، فإن توظيف التقنيات الحديثة في الاتصال أصبح ضرورة. ويجب خضوع القائمين على الاتصال الجماهيري لبرامج تدريبية، لزيادة التعرف إلى أفضل السبل للاستفادة من تلك التقنيات.

أنماط جديدة

فيما قال الدكتور عطا عبد الرحيم، مدير مركز التعليم المستمر في الجامعة القاسمية، إن تأهيل الطلاب عبر برامج تعليم هو السبيل الوحيد لمواكبة المتغيرات المتسارعة ومتطلبات سوق العمل. والثورة في عالم التكنولوجيا خلقت أنماطاً جديدة من الوظائف وفي الوقت نفسه،ألغت الكثير من الوظائف. مؤكداً أن الاتصال الحكومي واحد من بين الوظائف التي تحتاج إلى تطوير أدوات العاملين فيها.

وقال إنه حسب تقرير صدر أخيراً أن 70% من طلبة المدارس الآن سيعملون في وظائف لم يدرسوها، و 65 % من وظائف بعد عام 2030 لم تكن موجودة. كما ان 90% من الموظفين لم يستطيعوا تأدية وظائفهم بالكفاءة نفسها، وسيفقدون وظائفهم إذا لم يتمكنوا من تأهيل أنفسهم وتطوير ومهارتهم ومعارفهم.

سد فجوة

واكد أن هناك من ينظرون إلى التقنيات على أنها لغز أو عالم افتراضي أو رفاهية، إلا أن جائحة «كورونا» حسمت كثيراً من الأمور من بينها الاعتماد على التقنيات والعمل عن بعد. مشيراً إلى أن تأدية الأعمال قبل الجائحة اختلف بشكل كبير عن وقت الجائحة وما بعدها.

وأضاف أن تدريب وتطوير البرامج التعليمية بالتعليم المستمر من أدوات طلاب اليوم والموظفين على مواكبة التطورات المتسارعة وسد الفجوة المعرفية التي تحدث من تقادم المعارف بين ما يقدم في المساقات التعليمية واحتياجات سوق العمل.

تقنيات الميتافيرس

فيما قالت الدكتورة أنجي خليل، أستاذة مساعدة اتصال جماهيري في جامعة الشارقة، إن التطور المتسارع في عالم التقنيات يتطلب تطوير مهارات مسؤولي الاتصال الحكومي وتدريبهم على آلية توظيف قواعد البيانات، للتعرف إلى أفضل السبل لاستخدام الميتافيرس وغيرها من الوسائل التي أصبحت تسود عالم الاتصال الجماهيري.

وقالت إن دولة الإمارات سباقة توظيف التقنيات الحديثة والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدة ضرورة تأهيل موظفي مسؤولي الاتصال الجماهيري على تقنيات الميتافيرس، والتأهيل والتدريب يبدأ من البرامج والتعليمية في الجامعات.

وأكدت أهمية التعليم المستمر بالديبلومات الخاصة والبرامج التدريبية على التقنيات الحديثة لمواكبة احتياجات السوق وتطوير مهارات العاملين في الاتصال الجماهيري وغيرها من الوظائف.

توظيف أدواتها

وأكدت ريم مسودة، رئيسة الاتصال في أكاديمية العلاقات العامة، أهمية الميتافيرس في المرحلة المقبلة التي ستحدث ثورة تطوير في مختلف القطاعات والمجالات، حيث ستوظّف أدواتها وتطبيقاتها بغرض الإنجاز والارتقاء بجودة الخدمات والنواتج كل في مجاله.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3yyvahm6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"