شهد المعرض الدولي للصيد والفروسية 2022 في أبوظبي الذي يستمر حتى 2 أكتوبر، زيادة ملحوظة في عدد الشركات المحلية الخاصة في دورته ال 19 بلغت 383 شركة إماراتية، تتنوع اهتماماتها وخدماتها بين مجالات الصقارة والخيل وتصنيع مُعدّات وأسلحة الصيد والرحلات البرية والبحرية، من بين 900 شركة وعلامة تجارية من 58 دولة.
ويؤدي المعرض دوراً محورياً في خلق قطاع خاص وطني ينهض بصناعة وتجارة أجهزة ومعدات الصيد.
وتأتي هذه المشاركات المحلية الخاصة إلى جانب الكثير من المؤسسات والجهات الحكومية والرسمية ذات الصلة بالحفاظ على البيئة، وصون التراث، والترويج للهوايات والرياضات التراثية الأصيلة.
وأكد ماجد المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات أنّ المعرض يشهد في كل عام زيادة ملحوظة في عدد الشركات الإماراتية، بالتوازي مع الزيادة المتواصلة سنوياً في عدد الشركات الإقليمية والدولية، وكذلك ازدياد المساحة المُخصّصة للعارضين، لما يشهده من إقبال جماهيري واسع يتزايد كل عام، فضلاً عن أنه يشكل فرصة كبيرة لتبادل الخبرات، وعقد الصفقات بين الشركات العالمية المتخصصة وذات الاهتمام.
وأشار إلى أنّ الشركات المحلية أثبتت وجودها بقوة، وأصبحت منتجاتها وابتكاراتها تضاهي وتنافس أفضل المنتجات العالمية.
فيما أكد حمد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة كراكال أهمية معرض الصيد والفروسية للعاملين في قطاع صناعة السلاح وأصبح عرض بنادق الصيد المصممة خصيصاً خلال المعرض أحد تقاليدنا على مدى السنوات القليلة الماضية. (وام)
