الشارقة: «الخليج»
صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد «37» من كل من مجلة «الشرقية» ومجلة «الوسطى»، عن شهر أكتوبر 2022. وتناول الموضوع الرئيسي من مجلة «الشرقية»، في باب «إنجاز» جهود فرع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في كلباء، الذي يضم عدة أقسام مختصة بالإرشاد والتدخل المبكر و10 فصول تعليمية، علاوة على استعراض الجهود التي يبذلها الفرع في سبيل توفير الرعاية والدعم والتأهيل لمنتسبيه، حيث لا تتوقف الشارقة يوماً عن دعم فئة ذوي الإعاقة، عبر توفيرها بيئة مناسبة، تضمن لهم الخدمات المتكاملة بجودة عالية، وتكون حاضنة لهم من خلال تسخير كافة الجهود والإمكانيات الملائمة لهذه الشريحة، كونهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع، وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
تؤدي مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية دوراً جوهرياً بتوفير المباني التي تراعي احتياجات ذوي الإعاقة، لدمجهم في مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، وتأهيلهم بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
وفي باب «درب القمة» نتوقف عند تجربة خولة موسى الريسي وإنجازاتها العلمية والمهنية، حيث اختارت العلم وسيلةً لتحقيق أحلامها، فاستطاعت أن تصبح أول إماراتية تتخصص في مجال فحص الطائرات، وتحقق نجاحات عديدة فيه.
وفي باب «ملامح أصيلة» نلتقي بالوالدة حليمة أحمد النقبي، التي ولدت في كنف أسرة مترابطةٍ متعاونة، وعاشت في خورفكان وأمضت فيها أجمل سنوات طفولتها، وكونت ذاكرتها المفعمة بحكايات الماضي الخالدة.
وتحط المجلة الرحال في «على الرحب» عند برج الساعة، وهو أحد أحدث المشاريع السياحية والترفيهية في كلباء، حيث افتتح قبل 7 أشهر ليكون باكورة مشاريع عام 2022، الذي جعل منه صاحب السمو حاكم الشارقة عاماً لمدينة كلباء.
واستعرض العدد فعاليات النسخة ال 9 من مهرجان المالح والصيد البحري الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الشارقة بالتعاون مع المجلس البلدي وبلدية مدينة دبا الحصن، وشهد مشاركة متميزة من المؤسسات الحكومية وأصحاب المحالّ التجارية المتخصصة في بيع المالح ومشتقاته، إضافة إلى باقة منوَّعة من الأخبار التنموية والاجتماعية والثقافية والاجتماعية، ومجموعة من المقالات التراثية.
«الوسطى» ومشاريع الكهرباء
وخصصت مجلة «الوسطى» في عددها 37 باب «إنجاز» لرصد مشاريع إدارة المنطقة الوسطى بهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، التي تعمل على تنفيذ جملة من المشاريع التطويرية والتنموية الخاصة بالشبكات ومحطات التوزيع والإنارة، وذلك تحقيقاً لخطتها التنموية ورؤيتها الشاملة حول استدامة الطاقة. وخلال العامين الحالي والمنصرم توسعت الإدارة في حجم مشاريعها، التي شملت مشاريع الإنارة، وتعديلات الشبكات والخطوط الكهربائية، وتشييد محطات التوزيع. كما سلط الملف الضوء أيضاً على المشاريع المستقبلية التي يجري العمل على تنفيذها، وعلى المبنى الجديد لإدارة المنطقة الوسطى بهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، الذي أنجزته حكومة الشارقة في منطقة البطائح، على مساحة تتجاوز 1400 متر مربع.
وتضمن العدد حواراً مع د. خليفة القايدي الاستشاري في طب الطوارئ، مع إضاءة على محطاته التعليمية، ومسيرته المهنية في الحقل الطبي، وتضمن حواراً آخر بطعم الذكريات وقصص الأولين، مع محمد بن فارس الكتبي من الذيد، الذي عاش البداوة بكل ما فيها من آمال وتحديات، بين وديان وسهول المنطقة الوسطى.
واشتمل العدد على النسخة الأولى من «معرض الأصايل»، واستضافته الذيد بين (8 إلى 10 ) سبتمبر الماضي، هذا المعرض الذي خدم مُلّاك ومربي الهجن والخيول والصقور وعشاق الرياضات التراثية، واشتمل أيضا على تقرير مصور يجول في فضاءات منطقة الطِّيبة بالذيد، التي كانت مرعى خصباً وأصبحت سكناً هانئاً، ينعم أهلها بالبساطة والألفة.
