استعرض الإعلامي مصطفى الآغا خلال جلسة «قوة الكلمة» ضمن فعاليات اليوم الأول من منتدى الإعلام العربي في دبي، أهمية الكلمة وتأثيرها الإيجابي في الإنسان، ومدى مسؤولية المحتوى الهادف المقدم عبر مختلف المنصات الإعلامية.
وأكد أن الكلمات التي نستخدمها في الحديث مع الآخرين تُعدّ من أكثر الأمور تأثيراً في حياتنا وحياة غيرنا، لما تحمله الكلمة من معان عميقة تعكس رؤية الإنسان للأمور وتطلعاته إليها وكيفية تعامله معها، كما أنّها تُعتبر مؤشراً على الأفكار التي يحملها الشخص.
وشدد المتحدث على أهمية انتقاء الكلمات بعناية خلال التفاعل مع ما يبث عبر منصات التواصل الاجتماعي التي فتحت المجال أمام العديد من المتابعين خاصة من الجيل الجديد من الشباب للوصول بسهولة إلى أشخاص من ثقافات وفئات مختلفة، مؤكداً أن «للكلمة قوة تفوق قوة الرصاصة التي يمكن علاجها في حال أصابت شخص ما، بينما يمكن لكلمة تنطلق بضغطة زر على وسائل التواصل الاجتماعي أن تقود إلى الإحباط كما تقود إلى التفاؤل».
