واشنطن - (أ ف ب)
أعلنت واشنطن، الثلاثاء، تقديم مساعدة طارئة تبلغ قيمتها مليوني دولار لكوبا بعد مرور الإعصار إيان في مبادرة قبلتها هافانا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن الولايات المتحدة تقدم للشعب الكوبي «مساعدة إنسانية حاسمة» عبر وكالتها للتنمية الدولية و«شركاء دوليين موثوق بهم» يعملون مباشرة مع الكوبيين الذين دمرت العاصفة مجتمعاتهم المحلية.
وردّ وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز في تغريدة «نحن ممتنون لعرض المساعدة الإنسانية من الولايات المتحدة». وأضاف أن هذه المساعدة «ستساهم في جهودنا لإعادة الإعمار والدعم» للمتضررين من الإعصار.
وأدى مرور الإعصار إيان في نهاية سبتمبر إلى مقتل شخصين وإلحاق أضرار جسيمة وإغراق كوبا في الظلام.
وقد توجه بعد ذلك إلى الولايات المتحدة، حيث أدى إلى مقتل أكثر من مئة شخص في عدد من الولايات الجنوبية بينها فلوريدا التي تضررت بشدة.
وتعد كوبا موضوعاً سياسياً حساساً في الولايات المتحدة التي تضم مجموعة كبيرة من المنفيين الكوبيين لا سيما في فلوريدا.
وكان جو بايدن وعد عند وصوله إلى البيت الأبيض بمراجعة سياسة الولايات المتحدة تجاه كوبا التي تخضع لحظر أمريكي منذ 1962.
لكنه تبنى لهجة أكثر صرامة بعد الحملة القاسية التي شنتها هافانا على الاحتجاجات الضخمة المناهضة للحكومة في يوليو 2021.
أعلنت واشنطن، الثلاثاء، تقديم مساعدة طارئة تبلغ قيمتها مليوني دولار لكوبا بعد مرور الإعصار إيان في مبادرة قبلتها هافانا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن الولايات المتحدة تقدم للشعب الكوبي «مساعدة إنسانية حاسمة» عبر وكالتها للتنمية الدولية و«شركاء دوليين موثوق بهم» يعملون مباشرة مع الكوبيين الذين دمرت العاصفة مجتمعاتهم المحلية.
وردّ وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز في تغريدة «نحن ممتنون لعرض المساعدة الإنسانية من الولايات المتحدة». وأضاف أن هذه المساعدة «ستساهم في جهودنا لإعادة الإعمار والدعم» للمتضررين من الإعصار.
وأدى مرور الإعصار إيان في نهاية سبتمبر إلى مقتل شخصين وإلحاق أضرار جسيمة وإغراق كوبا في الظلام.
وقد توجه بعد ذلك إلى الولايات المتحدة، حيث أدى إلى مقتل أكثر من مئة شخص في عدد من الولايات الجنوبية بينها فلوريدا التي تضررت بشدة.
وتعد كوبا موضوعاً سياسياً حساساً في الولايات المتحدة التي تضم مجموعة كبيرة من المنفيين الكوبيين لا سيما في فلوريدا.
وكان جو بايدن وعد عند وصوله إلى البيت الأبيض بمراجعة سياسة الولايات المتحدة تجاه كوبا التي تخضع لحظر أمريكي منذ 1962.
لكنه تبنى لهجة أكثر صرامة بعد الحملة القاسية التي شنتها هافانا على الاحتجاجات الضخمة المناهضة للحكومة في يوليو 2021.
