عادي

تجدد القتال بين متمردي «إم 23» والجيش في شرق الكونغو

16:17 مساء
قراءة دقيقتين
كينشاسا - (رويترز)
قال جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية في ساعة متأخرة من مساء الأحد، إن مسلحين من حركة إم 23 المتمردة، شنوا هجوماً على إقليم شمال كيفو بشرق البلاد الأسبوع الماضي ليتجدد القتال مع الجيش، ويسقط أربعة مدنيين قتلى.
وتنهي الاضطرابات شهوراً من الهدوء النسبي في شرق الكونغو في أعقاب اشتباكات بين الجيش ومقاتلي حركة إم 23 في نهاية مارس.
وأعلنت الجماعة وقف إطلاق النار في أبريل، وأسست الدول السبع الأعضاء في التكتل التجاري لمجموعة شرق إفريقيا قوة عسكرية إقليمية، لمحاولة التصدي لأنشطة الجماعات المسلحة الممتدة لعقود في شرق الكونغو الغني بالمعادن.
لكن المتحدث باسم الحاكم العسكري لشمال كيفو سيلفان إيكنجي بوموسا إيفومي قال في بيان: إن متمردي حركة إم 23 هاجموا مواقع للجيش في إقليم روتشورو بالقرب من الحدود مع أوغندا ورواندا يوم الخميس.
وأضاف أن القتال استمر في بعض المناطق أمس الأحد، لكن الوضع تحت السيطرة، وأفاد بمقتل أربعة مدنيين وإصابة 40 بينهم أطفال.
في المقابل، نشر كل من المتحدث باسم الحركة ويلي نجوما، وزعيمها برتراند بيسيموا منشورات على تويتر يتهمان فيها الجيش ببدء أعمال العنف.
وقال مصدر من المجتمع المدني، لم يرغب في الكشف عن اسمه، إن حركة إم 23 استولت على قرية نتاموجينجا، وهي هدف استراتيجي بالقرب من طريق سريع يربط مدينة بوتيمبو بالعاصمة الإقليمية جوما.
وفر أكثر من 23 ألف شخص في أحدث موجة قتال، وقال أحد العاملين في مجال الإغاثة في جوما إن معظم النازحين جاؤوا من نتاموجينجا وبلدة روتسيرو القريبة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/444jvcsp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"