أبوظبي:
«الخليج»
احتفى الجمهور الكبير الذي اكتظت به قاعات العرض ومسرح المجمع الثقافي و«جامعة السوربون» بأنشطة اليوم الثاني من «مهرجان إشراقات» الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع عدد من الجهات المحلية والدولية، وبمشاركة عالمية واسعة، وبرعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الذي يحرص على المتابعة المستمرة لمختلف الأنشطة، حتى يحقق أهدافه السامية.
وشهد اليوم الثاني تفاعلاً مع نجوم المهرجان، واستحوذت الجلسة الرئيسية للمعلم ماستر شي هينغ يي، التي خصصها لتعريف الحضور بكيفية التحكم بالذات واكتشاف السلام الداخلي، من أجل سلام يعم الجميع. كما حازت جلسة شعراء الإمارات سعيد الكعبي، وعبد الله الهدية، وكلثم عبدالله، ونجاة الظاهري، اهتمام أعداد كبيرة من محبي الشعر النبطي والفصيح.
وعبرت عفراء الصابري، المديرة العامة بوزارة التسامح والتعايش، عن اعتزازها بالمشاركة الكبيرة من الكتاب والأدباء والمفكرين، التي كان لها أبلغ الأثر في الإقبال الكبير من الجمهور على أنشطة المهرجان. مشيدة بالجهات المشاركة في المهرجان، وخاصة وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الإمارات للتعليم، وهيئة أبوظبي للتعليم، وإدارة المجمع الثقافي بأبوظبي. مؤكدة أن توجيهات الشيخ نهيان بن مبارك، ركزت على أن يحمل المهرجان رسالة المعرفة والتسامح معاً إلى الأجيال الجديدة من طلبة المدارس والجامعات، ولذا خصّصت 58 جلسة صباحية للطلبة على مدى 3 أيام، يديرها ويحاضر فيها كتاب وأدباء ومفكرون عالميون.
وأوضحت أن التفاعل الكبير بين جمهور المهرجان والقامات العالمية، أضفى عليه حيوية كبيرة. مؤكدة أن حرص الطلاب على التواصل مع الكتاب والمبدعين، وانبهارهم بما قدّموه من أعمال تتعلق بالتسامح والمعرفة، مع الجانب التربوي، أحد عناصر نجاح المهرجان الذي حول الجمهور من دور المتلقي إلى دور المشارك والمتفاعل.
وفي محاضرته الاستثنائية ضمن أنشطة المهرجان على المسرح الرئيسي بالمجمع الثقافي، وحظيت بتفاعل كبير من الجمهور، أكد ماستر شي هينغ أن الإنسان كائن واسع القدرات والإمكانات، وأن ما يعرفه عن قدراته، هو جزء قليل، مقارنة بقدراته الكامنة، وأنه يحاول دائماً مع تلاميذه وجمهوره، اكتشاف تلك القدرات الذاتية، للوصول إلى السلام الداخلي، الذي يسهم في التعامل مع التحديات والمشكلات التي يواجهها الإنسان في حياته، في الأسرة والمجتمع والعمل، والقدرة على إيجاد صيغة للتعامل معها.
وأكد أن تعاليمه وتدريباته تركز كذلك على أن يظل الإنسان نقياً من الداخل، مهما تعرض للضغوط والمشكلات.
فيما عبر الدكتور عبدالله العطون، الكاتب والفيلسوف الأردني، عن سعادته بالمشاركة في المهرجان. مشيداً بجهود الوزارة ودولة الإمارات في تبنّي هذه النوعية من المهرجانات التي تحتفي بالمعرفة والقيم الإنسانية.
وأضاف أن رسالته إلى الأجيال الجديدة تتمحور حول اكتشاف الطريق إلى التميز، وفق قدرات كل فرد في المجتمع وأهدافه وطموحاته. مؤكداً أن التفاعل الكبير من الشباب المشاركين في الجلسة واهتمامهم بالتعرف إلى الخطوات المثالية التي تمكنهم من تفعيل قدراتهم من أجل مستقبل أفضل، تطمئننا نحن الآباء على مستقبل الأوطان.
وشهد اليوم الثاني لقاء كاتب الأطفال العالمي آندي ستانتون، الذي اشتهر بكتابه «السيد جوم» بأكثر من ألف طالب وطالبة بمسرح المجمع الثقافي بأبوظبي، حيث تفاعل الطلبة مع قصصه المشوّقة عن بطله الشعبي مستر جوم، كيف يتصرف في مختلف الواقف وكيف يتغلب على ما يواجه من صعوبات الحياة، وكان لأسلوبه ما يجذب انتباه الأطفال وخيالهم معاً.
وعبر ستانتون، عن إعجابه الشديد بالمهرجان، وتركيزه على المعرفة بكل مجالاتها وأثر قيم التسامح في تعزيز قيمتها لدى الأجيال الناشئة. مشيداً باهتمام الإمارات بتعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
فيما عبر الدكتور جيوفاني بوزيتي، رائد الأعمال والأستاذ الجامعي عن اعتزازه الكبير بالمشاركة في «إشراقات» لما يحمله من رسالة راقية تركز على تعزيز القيم المعرفية والأخلاقية لدى الجمهور بشكل عام والأجيال الجديدة بصفة خاصة، لأنه يرى أن هذين العالمين يمكنهما معاً صناعة مستقبل مبهر لكل الحضارات الإنسانية. مؤكداً أن الإمارات بما تملكه من إمكانات وقدرات، وما تتميز به من طموحات، وخطط مستقبلية، وما لديها من قيادات حكيمة تسعى بكل جهد إلى مستقبل ونهضة يشارك بهما الجميع، وما لديها من شباب واع، تلك مقومات الدولة الرائدة عالميا.
وأضاف أن جلسته تناولت هذه الإمكانات التي تتمتع بها الدولة واستطاعت أن تمحو كلمة «مستحيل» من خيال أبنائها، وهو ما يسمح للجميع بأن يحلم ويحاول تحقيق حلمه بلا عوائق من أي نوع.
«الخليج»
احتفى الجمهور الكبير الذي اكتظت به قاعات العرض ومسرح المجمع الثقافي و«جامعة السوربون» بأنشطة اليوم الثاني من «مهرجان إشراقات» الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع عدد من الجهات المحلية والدولية، وبمشاركة عالمية واسعة، وبرعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الذي يحرص على المتابعة المستمرة لمختلف الأنشطة، حتى يحقق أهدافه السامية.
وشهد اليوم الثاني تفاعلاً مع نجوم المهرجان، واستحوذت الجلسة الرئيسية للمعلم ماستر شي هينغ يي، التي خصصها لتعريف الحضور بكيفية التحكم بالذات واكتشاف السلام الداخلي، من أجل سلام يعم الجميع. كما حازت جلسة شعراء الإمارات سعيد الكعبي، وعبد الله الهدية، وكلثم عبدالله، ونجاة الظاهري، اهتمام أعداد كبيرة من محبي الشعر النبطي والفصيح.
وعبرت عفراء الصابري، المديرة العامة بوزارة التسامح والتعايش، عن اعتزازها بالمشاركة الكبيرة من الكتاب والأدباء والمفكرين، التي كان لها أبلغ الأثر في الإقبال الكبير من الجمهور على أنشطة المهرجان. مشيدة بالجهات المشاركة في المهرجان، وخاصة وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الإمارات للتعليم، وهيئة أبوظبي للتعليم، وإدارة المجمع الثقافي بأبوظبي. مؤكدة أن توجيهات الشيخ نهيان بن مبارك، ركزت على أن يحمل المهرجان رسالة المعرفة والتسامح معاً إلى الأجيال الجديدة من طلبة المدارس والجامعات، ولذا خصّصت 58 جلسة صباحية للطلبة على مدى 3 أيام، يديرها ويحاضر فيها كتاب وأدباء ومفكرون عالميون.
وأوضحت أن التفاعل الكبير بين جمهور المهرجان والقامات العالمية، أضفى عليه حيوية كبيرة. مؤكدة أن حرص الطلاب على التواصل مع الكتاب والمبدعين، وانبهارهم بما قدّموه من أعمال تتعلق بالتسامح والمعرفة، مع الجانب التربوي، أحد عناصر نجاح المهرجان الذي حول الجمهور من دور المتلقي إلى دور المشارك والمتفاعل.
وفي محاضرته الاستثنائية ضمن أنشطة المهرجان على المسرح الرئيسي بالمجمع الثقافي، وحظيت بتفاعل كبير من الجمهور، أكد ماستر شي هينغ أن الإنسان كائن واسع القدرات والإمكانات، وأن ما يعرفه عن قدراته، هو جزء قليل، مقارنة بقدراته الكامنة، وأنه يحاول دائماً مع تلاميذه وجمهوره، اكتشاف تلك القدرات الذاتية، للوصول إلى السلام الداخلي، الذي يسهم في التعامل مع التحديات والمشكلات التي يواجهها الإنسان في حياته، في الأسرة والمجتمع والعمل، والقدرة على إيجاد صيغة للتعامل معها.
وأكد أن تعاليمه وتدريباته تركز كذلك على أن يظل الإنسان نقياً من الداخل، مهما تعرض للضغوط والمشكلات.
فيما عبر الدكتور عبدالله العطون، الكاتب والفيلسوف الأردني، عن سعادته بالمشاركة في المهرجان. مشيداً بجهود الوزارة ودولة الإمارات في تبنّي هذه النوعية من المهرجانات التي تحتفي بالمعرفة والقيم الإنسانية.
وأضاف أن رسالته إلى الأجيال الجديدة تتمحور حول اكتشاف الطريق إلى التميز، وفق قدرات كل فرد في المجتمع وأهدافه وطموحاته. مؤكداً أن التفاعل الكبير من الشباب المشاركين في الجلسة واهتمامهم بالتعرف إلى الخطوات المثالية التي تمكنهم من تفعيل قدراتهم من أجل مستقبل أفضل، تطمئننا نحن الآباء على مستقبل الأوطان.
وشهد اليوم الثاني لقاء كاتب الأطفال العالمي آندي ستانتون، الذي اشتهر بكتابه «السيد جوم» بأكثر من ألف طالب وطالبة بمسرح المجمع الثقافي بأبوظبي، حيث تفاعل الطلبة مع قصصه المشوّقة عن بطله الشعبي مستر جوم، كيف يتصرف في مختلف الواقف وكيف يتغلب على ما يواجه من صعوبات الحياة، وكان لأسلوبه ما يجذب انتباه الأطفال وخيالهم معاً.
وعبر ستانتون، عن إعجابه الشديد بالمهرجان، وتركيزه على المعرفة بكل مجالاتها وأثر قيم التسامح في تعزيز قيمتها لدى الأجيال الناشئة. مشيداً باهتمام الإمارات بتعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
فيما عبر الدكتور جيوفاني بوزيتي، رائد الأعمال والأستاذ الجامعي عن اعتزازه الكبير بالمشاركة في «إشراقات» لما يحمله من رسالة راقية تركز على تعزيز القيم المعرفية والأخلاقية لدى الجمهور بشكل عام والأجيال الجديدة بصفة خاصة، لأنه يرى أن هذين العالمين يمكنهما معاً صناعة مستقبل مبهر لكل الحضارات الإنسانية. مؤكداً أن الإمارات بما تملكه من إمكانات وقدرات، وما تتميز به من طموحات، وخطط مستقبلية، وما لديها من قيادات حكيمة تسعى بكل جهد إلى مستقبل ونهضة يشارك بهما الجميع، وما لديها من شباب واع، تلك مقومات الدولة الرائدة عالميا.
وأضاف أن جلسته تناولت هذه الإمكانات التي تتمتع بها الدولة واستطاعت أن تمحو كلمة «مستحيل» من خيال أبنائها، وهو ما يسمح للجميع بأن يحلم ويحاول تحقيق حلمه بلا عوائق من أي نوع.
