الشارقة: علاء الدين محمود
يتزايد الاقبال على ركن التوقيعات ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، وفي اليوم السادس، وقع كتّاب ومؤلفين وصناع محتوى على إصدارات في أشكال متنوعة من المعرف، مع حضور نوعي لمؤلفات القانون والشرطة، إلى جانب كتب الأدب.
من إصدارات إدارة مركز بحوث الشرطة، وزارة الداخلية، القيادة العامة لشرطة الشارقة، وقع الرائد المقدم عبد الرحمن ناصر الشامسي، «الآليات الذكية للمتحدث الرسمي الذكي... دراسة تطبيقية على وزارة الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة»، والمؤلف يعرف بدور المتحدث الرسمي، والأليات التي يعمل عبرها، ويشير المؤلف إلى أن دور المتحدث الرسمي له أثر كبير في المؤسسة سواء أكانت شرطية أو غيرها، كما أن لها الأثر البارز على المجتمع والحفاظ على كيانه وضمان مشاركته للأحداث المهمة والتي تحوز اهتمام الجميع.
كما وقع الرائد راشد سالم الكندي، على مؤلفه «استشراف مستقبل الجرائم المعلوماتية في ضوء التحديات المعاصرة»، ويلفت الكتاب إلى أن موضوع استشراف المستقبل من الموضوعات المهمة والتي دفعت الدولة إلى بناء استراتيجيات خاصة بها، ومنذ عقد القمة الحكومية في عام 2016، سعت كافة الجهات الحكومية في الدولة إلى ترسيخ ثقافة استشراف المستقبل، ويخلص الكتاب، إلى أن الاستشراف يشير إلى عمليات الترقب التي تحدد الفرص والمخاطر التي يتوقع حدوثها في الخطط المستقبلية على مدى المتوسط أو الطويل باعتباره واحداً من طرق التفكير، ويؤكد المؤلف أهمية تعزيز التعاون والتنسيق مع المؤسسات الدولية المعنية بمكافحة الجرائم المعلوماتية، وخصوصا الإنتربول.
فكر
الصحفي والكاتب عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، وقع على مؤلفه «السودان، الجمهورية الثانية... نحو بناء دولة حديثة»، صدر عن دار ورد، ويأتي الكتاب بطابع فكري يطرح خلاله المؤلف العديد من الرؤى والأفكار من أجل نهضة السودان، ويشير الكاتب إلى أنه عمل على تقديم رؤية دقيقة ومفصلة لإصلاح قوام الدولة والأساس الذي بنيت عليه ليكون منصة انطلاق نحو نهضة شاملة تستدرك ما فات، بل وتضع الدولة السودانية في مكانها المستحق ضمن إقليمها العربي والإفريقي، موضحا أنه اختار عنوان «الجمهورية الثانية»، باعتبارها منصة جديدة للانطلاق، تعمل على تقديم نسخة مختلفة ومنقحة للسودان، لا يتم فيها الاستسلام للمسلمات القديمة في سياق بناء سودان حديث.
الفنان الإماراتي جاسم عبيد الزعابي، وقع على كتابه «حكايات العم جاسم للأطفال»، وهو عبارة عن حكايات وقصص للصغار، والفنان جاسم هو صاحب شخصية «الدبدوب»، الشهيرة، والتي أسهمت في تشكيل وجدان العديد من الأجيال، ولا تزال من وسائل وأساليب التثقيف والتوعية والترفيه المدهشة التي دخلت بيوت الكثيرين من أهل الإمارات عبر شاشات التلفزيون والعروض المسرحية التي قدمها جاسم، الذي يعد واحدا من الفنانين الرواد في الدولة، وله العديد من الكتب للأطفال.
وفي مجال الأطفال أيضا، ومن اصدارات دائرة الثقافة في الشارقة، وقع كل من فواز سلامة، على مؤلفه «خيمة عفراء»، وعبد المقصود محمد، على كتابه «سر السعادة».
دراسات
وفي حقل الدراسات والتوثيق، وقع د. محمد هاشم غوشة، على كتابه الموسوعي: «كنوز المسجد الأقصى المبارك» وهو المؤلف الذي يتضمن توثيقا مصورا وبحثيا غير مسبوق بمواصفات عالمية لكنوز الأقصى الأثرية، ويؤكد المؤلف أن هذا التوثيق هو الأول من نوعه، لأنه شامل من حيث البيوت ومتاحف القدس وقبة الصخرة، بالإضافة إلى بلاط الكوتاهية في دير الأرمن بالبلدة القديمة في القدس.
كما وقعت البروفيسورة شمس عبد الله القاضي، على كتابها «النظام القانوني لحماية الشركات النفطية»، الصادر عن دار النخبة، والكتاب هو الجزء الأول من «موسوعة التحكيم الدولي» التي ستصدر تباعاً، ويتحدث هذا الجزء عن القواعد والمبادئ القانونية والاتفاقيات التي تضمن حقوق المستثمرين الأجانب من قبل الدولة المضيفة وتهيئة مناخ واضح لطمأنة المستثمر وحركة رؤوس أمواله.
المؤلفات الأدبية شكلت حضورا مميزا في الركن، ووقعت الكاتبة كريمة السعدي على مؤلفها «شيفرة تشكوتو»، وصدر عن دار أمل الجديدة للطباعة والنشر والتوزيع، وهو عبارة عن مجموعة قصصية، تحكي عن مواقف وحكايات مختلفة في الحياة والتجارب الإنسانية، وتقول الكاتبة في المقدمة: «الحياة مليئة بالقصص التي تكاد تكون أقرب إلى الخيال، والتي لا يمكن في يوم من الأيام أن نتوقع حدوثها، ولا شك أن لكل منا قصصه التي عاشها من قبل ويعيشها الآن»، ووقعت الشاعر إيمان بهنسي على مجموعتها الشعرية الجديدة «وطن بلا بشر»، ويضم العديد من النصوص التي تدور مواضيعها حول الحب والوجدان والإنسانية مع حضور للوطن.
وتم التوقيع كذلك على كتاب «ديوان بن حويرب» للشاعر حمد بن بخيت بن حويرب المنصوري، من إعداد وجمع ومراجعة وشرح الشاعر محمد بن يعروف المنصوري، وهو من المؤلفات التي تغوص عميقا في حياة ونصوص واحد من الشعراء الإماراتيين من جيل الرواد، كما وقع محمد نجيب قدورة على كتابه «عوشة بنت خليفة السويدي... معجزة الشعر الإماراتي»، وهو المؤلف الذي يقدم إضاءات حول الشاعرة عوشة السويدي، ويشتمل الكتاب على العديد من النصوص الشعرية، والمواقف الحياتية، كما وقعت موزة مطر العميمي، على كتاب «ديوان العميمي».
ووقع كل من «حبيبة جمال، على كتابها«ما بين الضفائر»، عن دار كنزي، وزايد الملعاي على مجموعته الشعرية «ديوان لمعشر الغاوين»، عن دار المجرة للنشر، وعبير كزبور على كتابها«أفسح الطريق»، ونواف سليمان الحضرمي على«متحف المفقودين»، وسالم عبد الله الكندي على «فن التعايش»، عن دار«كلمن»، وعاطف منصور محمد رمضان على«عصر من ذهب»، الصادر عن دار قصة، وهدى هلال، وريان هلال على مؤلفهما«قصص هادفة»، ومنة إبراهيم على«عجاف»، عن دار خطوة، وهديل الواوي»فلسفة في خيال من الحبط، عن دار ماريا.
