3 نماذج خاضها المستكشف «راشد» قبل الإطلاق للقمر

دبي: «الخليج»

أوضح مركز محمد بن راشد للفضاء أن تطوير المستكشف «راشد» خاض 3 نماذج قبل إطلاقه إلى سطح القمر، الذي لن يكون قبل 22 نوفمبر الجاري.

جاء ذلك في مقطع مصور نشره المركز على «تويتر»، مدته 47 ثانية، أوضح فيه عبدالله الشحي، مسؤول الأنظمة الميكانيكية في المشروع، أبرز المراحل التي مر تطوير المستكشف فيها منذ بداية التحضيرات لأول مهمة إماراتية لاستكشاف القمر.

وقال الشحي، إن بداية مراحل تصميم المستكشف بدأت بالنماذج الأولية، حيث إن أول نموذج تم تصنيعه كان من أجل اختبارات الحركة، ومن ثم قام الفريق بتصنيع نموذج تأهيلي، يحتوي على جميع الأجهزة العلمية والإلكترونية والحمولات الرئيسية الموجودة بالمستكشف.

وتابع: أعقب ذلك القيام باختبارات بيئة الإطلاق، وشملت اختبارات الاهتزاز والاختبارات الحرارية، وبعد التأكد من سلامة المستكشف، قمنا بتصنيع النموذج النهائي الذي سيتم إطلاقه للقمر، حيث أجرينا عليه أيضاً اختبارات بيئة الإطلاق، للتأكد من سلامة التصنيع وأجهزته الإلكترونية.

ويستعد المستكشف «راشد»، المصنوع بأياد إماراتية 100%، للإطلاق إلى سطح القمر، قاطعاً مسافة 385 ألف كم، بعد تحميله على متن صاروخ «سبيس إكس فالكون 9»، ووضعه على متن مركبة الهبوط «هاكوتو-آر»، التي طورتها شركة «آي سبيس» اليابانية، من مجمع إطلاق الفضاء 40 في محطة كيب كانافيرال للقوات الجوية في ولاية فلوريدا، بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث ستستغرق الرحلة إلى القمر حوالي 3 إلى 4 شهور.

وخلال الأيام القليلة المتبقية للإطلاق إلى سطح القمر، يعمل فريق المشروع بالتدرب على أدوارهم، من خلال عمليات لعدة سيناريوهات سيقوم بها المستكشف راشد ما بعد الوصول إلى سطح القمر، والتي استمرت لمدة يومين، على النموذج الهندسي للمستكشف، حيث إنها تعد إحدى الخطوات المهمة ضمن التحضيرات الأخيرة لفرق وأنظمة الإطلاق نحو القمر.