عادي
لتطوير حلول جديدة للتحديات الصناعية

«الإمارات للألمنيوم» تستأنف شراكتها مع «ماساتشوستس للتكنولوجيا»

12:59 مساء
قراءة دقيقتين
دبي: «الخليج»
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، بدء الجولة السادسة من شراكتها البحثية مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، حيث استقبلت تسعة من طلاب الدكتوراه والماجستير للعمل مع قادة فريق العمل في الشركة.
وأُطلق البرنامج عام 2015 وشارك فيه أكثر من 45 طالباً من كلية ديفيد إتش كوخ لتطبيقات الهندسة الكيميائية التابعة لمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، حيث صمم البرنامج للجمع بين أحدث الأفكار الأكاديمية والخبرات الصناعية للشركة.
وعلى مدار أكثر من 100 عام، ترسل كلية ديفيد إتش كوخ لتطبيقات الهندسة الكيميائية طلابها إلى الشركات الرائدة في القطاع الصناعي حول العالم لتطبيق معارفهم وخبراتهم الأكاديمية، من أجل تطوير حلول مبتكرة للتحديات الصناعية، وتعد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة في الشرق الأوسط تشارك في هذا البرنامج.
ويشارك في برنامج هذا العام أكثر من 30 موظفاً من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الذي يستمر لثمانية أسابيع خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر. وسيتعاون طلاب الدكتوراه والماجستير التسعة، إضافة إلى الدكتور بريان ستوت، مدير وحدة تطبيقات الهندسة الكيميائية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، مع قادة فريق شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لتطوير حلول جديدة للتحديات الصناعية في مختلف المجالات التشغيلية، والتي تشمل هذا العام تكرير الألومينا.
البحث والتطوير
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يؤكد استمرار شراكتنا مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا التزامنا بدعم البحث والتطوير وتزويد الجيل القادم من قادة الصناعة بالمهارات والخبرات التي يحتاجون إليها لتحقيق النجاح. وستتاح لطلاب الدراسات العليا المشاركين في البرنامج، فرصة لتطبيق معارفهم وخبراتهم الأكاديمية من خلال اقتراح حلول مبتكرة للمشكلات الصناعية. وتتمثل إحدى قيمنا في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في التحسين المستمر لأعمالنا وعملياتنا وأنفسنا من خلال الابتكار، وأتطلع إلى رؤية النتائج المبتكرة لبرنامج هذا العام».
وقال عبدالله الزرعوني، نائب رئيس تطوير ونقل التكنولوجيا في الشركة: «أسهمت المشاريع السابقة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في تحسين الأداء، وحققت وفراً في التكاليف يزيد على مليون دولار سنوياً. نتطلع لرؤية ثمرة برنامجنا التعاوني لهذا العام لمواصلة دعم الابتكار وتطوير مستقبل مستدام مع الألمنيوم».
ويعد معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إحدى الجامعات البحثية الرائدة في الولايات المتحدة، ويمتلك سجلاً حافلاً بأكثر من 150 عاماً من تطوير المعرفة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والمجالات الدراسية الأخرى.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yckuhfw7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"