إعداد: مصطفى الزعبي
التقط علماء فلك من المرصد الأوروبي الجنوبي صورة للسديم المخروطي، ويقع هذا السديم المخروطي على بعد 2500 سنة ضوئية من الأرض.
وفي وسط الصورة العمود الذي يبلغ طوله 7 سنوات ضوئية من السديم المخروطي، وهو جزء من منطقة تشكل النجوم الأكبر NGC 2264 واكتشفها عالم الفلك ويليام هيرشل في أواخر القرن الثامن عشر. والسديم على شكل قرن في كوكبة (وحيد القرن).
ويُعد السديم المخروطي وفقاً للعلماء مثالاً على الأشكال الشبيهة بالأعمدة التي تتطور في السحب العملاقة للغاز الجزيئي البارد والغبار، والمعروفة بتكوين نجوم جديدة.
وينشأ هذا النوع من الأعمدة عندما تصدر النجوم الزرقاء الساطعة الضخمة المتكونة حديثاً رياحاً نجمية وأشعة فوق بنفسجية شديدة تقذف المادة بعيداً عن جوارها، وعندما يتم دفع هذه المادة بعيداً، يتم ضغط الغاز والغبار بعيداً عن النجوم الفتية في أشكال كثيفة ومظلمة وطويلة تشبه الأعمدة. تساعد هذه العملية في تكوين سديم المخروط المظلم.
التقط علماء فلك من المرصد الأوروبي الجنوبي صورة للسديم المخروطي، ويقع هذا السديم المخروطي على بعد 2500 سنة ضوئية من الأرض.
وفي وسط الصورة العمود الذي يبلغ طوله 7 سنوات ضوئية من السديم المخروطي، وهو جزء من منطقة تشكل النجوم الأكبر NGC 2264 واكتشفها عالم الفلك ويليام هيرشل في أواخر القرن الثامن عشر. والسديم على شكل قرن في كوكبة (وحيد القرن).
ويُعد السديم المخروطي وفقاً للعلماء مثالاً على الأشكال الشبيهة بالأعمدة التي تتطور في السحب العملاقة للغاز الجزيئي البارد والغبار، والمعروفة بتكوين نجوم جديدة.
وينشأ هذا النوع من الأعمدة عندما تصدر النجوم الزرقاء الساطعة الضخمة المتكونة حديثاً رياحاً نجمية وأشعة فوق بنفسجية شديدة تقذف المادة بعيداً عن جوارها، وعندما يتم دفع هذه المادة بعيداً، يتم ضغط الغاز والغبار بعيداً عن النجوم الفتية في أشكال كثيفة ومظلمة وطويلة تشبه الأعمدة. تساعد هذه العملية في تكوين سديم المخروط المظلم.
