رحب الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم بالمنتخبات العالمية التي تعسكر في دولة الإمارات العربية المتحدة قبل مشاركتها في نهائيات كأس العالم - قطر 2022، مؤكداً أن الإمارات أصبحت الوجهة المفضلة للمنتخبات والأندية،ومقصداً لنجوم الرياضة بمختلف ألعابها،خاصة كرة القدم.
وقال: المباريات الدولية الودية التي ستقام على أرض الدولة خلال هذه الفترة ستحقق الأهداف المرجوة لتوافر كل أسباب النجاح، منها الطقس المميز ووجود خدمات كبيرة وملاعب مجهزة بالكامل،وخدمات صحية تدعم صحة الفرد والمجتمع، وغيرها من الأمور الضرورية.
كما رحب بالجماهير والوفود الإعلامية التي تزور البلاد حالياً،متمنياً للجميع طيب الإقامة في الإمارات بلد الازدهار والتقدم والأمان.
وأكد أن المعسكرات الحالية للمنتخبات وفرق الأندية العالمية تأتي في وقت ألغى فيه اتحاد الإمارات لكرة القدم جميع الإجراءات الاحترازية والبنود الواردة في بروتوكول عمليات المباريات للموسم الرياضي 2022- 2023، وذلك تماشياً مع قرار الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والكوارث والأزمات ببدء تطبيق المرحلة الثانية من إجراءات تخفيف قيود كوفيد 19.
وأشاد رئيس الاتحاد بجهود المجالس الرياضية،أبوظبي ودبي والشارقة في إنجاح هذه المعسكرات،مشيراً إلى أن الخبرات التي تمتلكها هذه المجالس تلبي المتطلبات العالمية من حيث الجودة والدقة وسرعة التنفيذ.
وعبر الشيخ راشد بن حميد النعيمي عن سعادته بوجود نخبة من المنتخبات التي جاءت من قارات مختلفة،مؤكداً إن الإمارات بلد التعايش والتسامح والتقاء الثقافات،وهي المكان الذي يفضله اللاعب والمدرب والحكم والمشجع، منوهاً إلى أن البنية التحتية التي تمتلكها الدولة مميزة في كل جوانبها،وتساعد المنتخبات والفرق على تحقيق طموحاتها وأهدافها.
وقال رئيس الاتحاد: سبق أن أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن برنامج ترحيبي داعم لاستضافة حاملي بطاقة «هيا» المخصصة لمشجعي المونديال، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار الدعم الذي تقدمه الدولة للشقيقة قطر خلال استضافتها كأس العالم 2022،ولتسهيل مهمة تنقلات المشجعين.
وجدد الشيخ راشد بن حميد النعيمي ترحيبه بجميع القادمين إلى الدولة من أفراد ومنتخبات وفرق أندية،مؤكداً أن الإمارات ستبقى عاصمة للرياضة العالمية بكل تخصصاتها،وستبقى الوجهة المفضلة للنجوم،حيث الأمان والتعايش والمحبة.
الجدير بالذكر أن هناك عدد كبير من المنتخبات تُقيم معسكراتها حالياً في الدولة منها السعودية والمغرب والأرجنتين وغانا وسويسرا واليابان والكاميرون،مع وجود وفود إعلامية رياضية،فضلاً عن توافد المشجعين الراغبين بحضور مباريات كأس العالم في قطر.
