دبي: «الخليج»
شاركت دولة الإمارات ممثلة في وزارة التربية والتعليم، في المؤتمر العالمي الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) من 14 إلى 16 من نوفمبر حول «رعاية وتعليم الطفولة المبكرة»، والذي عقد في العاصمة الأوزباكستانية طشقند، بحضور 2500 ممثل عن المؤسسات الدولية الحكومية وغير الحكومية من 150 دولة حول العالم، حيث تضمن 4 محاور رئيسية هي الشمولية والجودة والرفاهية، والقوى العاملة في رعاية الطفولة المبكرة ومقدمو الرعاية، والسياسة والحوكمة والتمويل وابتكارات البرنامج.
وعرضت الوزارة في المؤتمر سياستها المطورة لحماية الطفل. وقال أحمد الزعابي مدير إدارة الرقابة على مؤسسات الطفولة المبكرة في الوزارة، إن دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة، سباقة إلى دعم الأولويات والأهداف، والعمل التضامني والشراكات الفاعلة مع منظمة «اليونيسكو» ودول العالم من أجل استدامة التعليم، لاسيما أن مرحلة الطفولة المبكرة في الدولة تمثل استراتيجية وطنية لتوفير رعاية وتعليم بجودة عالية من ولادة الطفل مروراً بكل مراحل التعليم العام والعالي، لتقوية ركائز رأس المال البشري للخمسين عاماً المقبلة.
وأضاف: «قمنا خلال مشاركتنا في هذا المؤتمر باستعراض سياسة الوزارة المطورة لحماية الطفل في المؤسسات التعليمية، والتي أسست لبناء منظومة وطنية متكاملة، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وخالية من العنف بكل أشكاله اللفظية والنفسية والجسدية، من خلال اتخاذ التدابير الوقائية، وتطبيق إجراءات الإبلاغ عن الحالات المشتبه في تعرضها للإساءة وتوفير الحماية لها، وتعزيز القدرات اللازمة للتعامل مع حالات الإساءة للطفل وحمايته بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، واطلعنا على أفضل الممارسات العالمية في مجال حماية وتمكين الطفل، والارتقاء بجودة حياته الصحية والنفسية والبدنية والاجتماعية».
وأوضح الزعابي أن خطط الوزارة في هذا الصدد ترتكز على رؤى استشراف مستقبل الطفولة المبكرة في الإمارات، والتي تتضمن تحسين الصحة وجودة الحياة، وتوفير أفضل تعليم على مستوى العالم للوصول إلى النتائج التعليمية المتميزة، بما يفتح أمامهم آفاقاً واسعة للإبداع وإبراز الطاقات والمواهب الخلاقة بصورة علمية لمستقبلهم وغدهم المشرق.
