دبي: «الخليج»
أعلنت «أكاديمية روساتوم» للشركات، الملتزمة بإيمانها الراسخ بتمكين المجتمعات بالمعرفة وخلق الفرص المستدامة لتطوير الأفراد، استضافة الدورة الثالثة من مؤتمر التأثير العالمي يوم الخميس 1 ديسمبر 2022. وسيشهد المؤتمر مشاركة عدد من أبرز صناع التغيير من جميع أنحاء العالم، ويهدف إلى بدء المحادثات وإحداث تغيير إيجابي في مختلف المجالات الرئيسية للحياة الاجتماعية والاقتصادية.
تتضمن بعض جلسات النقاش التي يُعتزم عقدها: الطرائق الفاعلة لتغيير التعليم، وتحديد الاتجاهات التي تؤثر في التعليم، والمهن والوظائف الجديدة، والتقنيات والممارسات التعليمية الأكثر طلباً.
ومن المقرر أن يلقي الدكتور عبد اللطيف الشامسي، المدير السابق لمجمع كليات التقنيات العليا ومؤسس «ميتا فيرسيتي»، بالمشاركة مع هلال بن مسعود الجديدي، رئيس الموارد البشرية، الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران)، كلمة رئيسية بعنوان «من الواقع المعزز إلى الجيل الثالث للويب» تشكيل مستقبل التعليم، و«جِداي» الشركات: اتجاهات الموارد البشرية في عالم «جِداي»: (العدالة - الإنصاف - التنوع - الشمول) على التوالي.
انطلق المؤتمر في عام 2020، ويركز كل عام على موضوع رئيسي يهدف إلى إيجاد حلول للتحديات التي تواجهها المجالات الرئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية. موضوع مؤتمر هذا العام هو «التعليم X: عماد المستقبل». أهمية موضوع هذا العام واضحة، فالأنظمة التعليمية الحالية ضعيفة في مواجهة الأزمات العالمية. في هذا السياق، سيشكل المؤتمر منصة هادفة لمناقشة نماذج ومبادئ التعليم الفعالة التي طبّقت بالفعل، ونجحت في وضع أسس قوية لمستقبل عادل وآمن لتنمية الأجيال القادمة.
تشمل الموضوعات الأخرى التي سيناقشها المؤتمر: التواصل مع الإنسانية - الفن والعلوم والأعمال، وتغيير التعليم لتغيير العالم، ومستقبل العمل، وتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والمسارات المهنية الخضراء.
وتضيء الدكتورة سعاد الشامسي، أول مهندسة طيران مدني إماراتية، على موضوع «المستقبل أنثى» قائلة «على الرغم من أن المساواة بين الجنسين قضية تحظى بتغطية واسعة في وسائل الإعلام وجزء من برنامج التنمية المستدامة، فإن 28% فقط من النساء في جميع أنحاء العالم، يعملن في العلوم أو التكنولوجيا أو الهندسة أو الوظائف المتعلقة بالرياضيات، وهذا التناقض مرتفع بشكل خاص في الكمبيوتر العلوم (19%) والهندسة (21%). وتعد ندرة النساء في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مشكلة طويلة الأمد، ولا تزال مستمرة إلى يومنا هذا. ومع ذلك، تنفذ دولة الإمارات، مبادرات هدفها تغيير هذه المعادلة وإحداث تأثير كبير في هذه المجالات، لتشجيع النساء على متابعة التعليم والعمل فيها وتعزيز بيئة شاملة ومتنوعة لخلق بيئة اقتصادية أكثر مرونة».
من المقرر أن يحضر المؤتمر 30 من الشخصيات الأكاديمية والمعلمين وممثلي مجتمعات الأعمال والثقافة والمجالات الفنية من 20 دولة، وهي: الهند والصين وروسيا وتركيا والإمارات وسلطنة عُمان وأرمينيا وكازاخستان وجنوب إفريقيا والبرازيل وفيتنام ومصر، ودول أخرى من أمريكا اللاتينية وإفريقيا.
تشمل قائمة المتحدثين الرئيسيين: فرانسيسكا نيكا أوكيكي، أول عميدة، كلية العلوم الفيزيائية بجامعة نيجيريا، وباراتانغ ميا، الرئيس التنفيذي لشركة «غيرل هايب»، جنوب إفريقيا، ورافاييلا دي بونا غونسالفيس، الفائزة بجائزة المخترعين الشباب 2022، البرازيل، وزاو زونغيوان، مدير مركز منظمة شنغهاي للتعاون للنقل التكنولوجي، والأميرة مثومبيني، مؤسسة (African4Nuclear)، والدكتورة بيتاستا داس، بروفيسورة برنامج البكالوريوس في العلوم الإنسانية في المعهد الهندي للعلوم، وآربي كارابتيان، رئيسة جمعية الموارد البشرية الأرمينية، وغيرهم.
في نهاية فعاليات المؤتمر، سيعلن الفائزون في مسابقة دولية للمشاريع المبتكرة في التعليم، وسيتلقون منحاً من منظمي وشركاء المسابقة.
في عام 2022، تقدّم نحو 400 طلب من روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأرمينيا وجورجيا وألمانيا وفرنسا وإسرائيل وإندونيسيا وماليزيا ودول أخرى لهذه المسابقة.
في العام الماضي، ركز المؤتمر على الشراكات بين البلدان والشركات التي عملت على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
