حققت الأرجنتين الأهم بفوزها على بولندا 2-صفر وبلغتا ثمن النهائي معاً الأربعاء على ملعب "974" في الدوحة، ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة في مونديال قطر 2022 لكرة القدم،التي شهدت تسجيل النجم ليونيل لرقم سلبي بعد إهداره ركلة جزاء.
وسجل لاعب وسط برايتون الإنجليزي أليكسيس ماك أليستر (47) ومهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي خوليان ألفاريز (67) هدفي الأرجنتين التي حققت فوزها الثاني توالياً ورفعت رصيدها إلى ست نقاط منتزعة الصدارة من بولندا التي استفادت من هدف الشرف الذي سجلته السعودية في مرمى المكسيك (1-2) لتنتزع الوصافة من المنتخب الأمريكي الشمالي بفارق هدف بعدما تساويا نقاطا (4 لكل منهما).
وبحثت الأرجنتين منذ البداية عن هز شباك البولنديين وخلق مهاجموها العديد من الفرص دون ترجمتها الى اهداف، أمام التألق اللافت لحارس مرمى يوفنتوس الإيطالي فويتشيخ شتشيزني الذي أنقذ مرماه من أكثر من فرصة أبرزها ركلة جزاء لميسي.
وأهدر ألفاريز الذي شارك أساسياً فرصة محققة لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة خلف الدفاع من اليكسيس ماك اليستر فتوغل وسددها ابعدها شتشيزني وتهيأت أمام مهاجم مانشستر سيتي فرفعها عرضية تابعها ميسي برأسه فوق العارضة وتلقى ضربة في وجهه من الحارس فأحتسبها الحكم الهولندي داني ماكيلي ركلة جزاء بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" (36).
وأنبرى ميسي بنفسه لركلة جزاء بيسراه لكن شتشيزني ابعدها بيمناه الى ركنية (39).
وبات شتشيزني ثاني حارس مرمى على الإطلاق (منذ عام 1966) يتصدى لركلة جزاء في كأس العالم بعد أن تسبب بها بنفسه، بعد الفرنسي جويل باتس ضد البرازيل في عام 1986.
كما بات حارس بولندا الذي كان تصدى لركلة جزاء السعودي سالم الدوسري ثالث حارس يتصدى لركلتي جزاء في نسخة واحدة من كأس العالم، بعد مواطنه جان توماشفسكي (1974)، والأمريكي براد فريدل (2002).
أما ليونيل ميسي، فقد وقع في فخ الأرقام السلبية،حيث بات ثاني لاعب يهدر ركلتي جزاء في تاريخ كأس العالم، بعد الغاني أسامواه جيان (واحدة في نسخة 2006 والثانية في نسخة 2010).
وسبق أن أهدر ليونيل ميسي ركلة جزاء في كأس العالم 2018 في روسيا، وكانت أمام أيسلندا في الجولة الأولى من دور المجموعات.
وأهدر ليونيل ميسي اثنتين من 3 ركلات جزاء سددها في كأس العالم، حيث سجل واحدة فقط ضد السعودية في النسخة الحالية.
